أبو الحُصين
ابوالحُصين الانصاري من اصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله فی المدینة، رجل من بنى سالم بن عوف.[1] قیل نزل قوله تعالی:«لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لا انْفِصامَ لَها وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم» [2] فیه و كان له ابنان فقدم تجار الشام إلى المدينة يحملون الزيت فلما أرادوا الرجوع من المدينة أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا و مضيا إلى الشام فأخبر أبو الحصين رسول الله صلی الله علیه و آله فأنزل الله تعالى «لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ» فقال رسول الله صلی الله علیه و آله أبعدهما الله هما أول من كفر فوجد أبو الحصين في نفسه على النبي حين لم يبعث في طلبهما فأنزل الله «فلا و ربک لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»[3] .[4]
المنابع:
الاصابه، ج 7، ص 78
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 631
[1]الاصابه، ج 7، ص 78
[2]البقرة: 256
[3]النساء: 65
[4]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 631