السنون
السَّنَة: العام. و تجمع فيقال: سِنُونَ و سِنينَ .[1] لكن كثيرا ما تستعمل السّنة في الحول الذي يكون فيه الشّدّة أو الجدب. و لهذا يعبّر عن الجدب بالسّنة، و العام بما فيه الرّخاء و الخصب .[2] قال الطبرسی: العرب تقول أخذتهم السنة إذا كانت قحطة و إنما قيل للسنة المجدبة السنة و لم يقل للمخصبة لأنها نادرة في الانفراد بالجدب و النادر أحق بالانفراد بالذكر لانفراده بالمعنى الذي ندر به قالوا وجدنا البلاد سنين أي جدوبا.[3]
جاء السنون اثنتی عشرة مرات فی القرآن الکریم، قال تعالی: «و لقد أخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون»[4] أي لقد عاقبنا قوم فرعون بالجدوب و القحوط و أخذناهم بنقصان من الثمرات .[5] و قال فی غیر الجدب:«وَ لَبِثُوا في كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعا» [6] و «هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِساب »[7] .
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 598
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 718
الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 544
[1]الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 544
[2]مفردات ألفاظ القرآن، ص 598
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 718
[4]الاعراف: 130
[5]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 719
[6]الکهف: 25
[7]یونس: 5