الحج الأکبر
المجموعات : الأزمنة

الحجّ الأکبر

الحجّ مصطلح شرعيّ خاصّ ببعض مصاديق معناه اللّغويّ، أي القصد. و لكنّه لم يحدث في الإسلام كالحقائق الشّرعيّة، بل كان شائعا بين العرب قبل الإسلام، فلا ينبغي أن يعدّ من الحقائق الشّرعيّة بالمعنى المصطلح في علم الأصول، و مثله الصّلاة و الزّكاة و نحوهما.[1]

قال تعالی: «وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ»[2] فيه ثلاثة أقوال أحدها: قال عطاء: الحج الأكبر الذي فيه الوقوف و الحج الأصغر الذي ليس فيه وقوف و هو العمرة. ثانيها: قال الحسن: سمي الحج الأكبر لأنه حج فيه المشركون و المسلمون و لم يحج بعدها مشرك. ثالثها: أنه جميع أيام الحج عن مجاهد أيضا و سفيان فمعناه أيام الحج كلها كما يقال يوم الجمل و يوم صفين و يوم بعاث يراد به الحين و الزمان لأن كل حرب من هذه الحروب دامت أياما.[3]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 9

المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 10، ص 862

 

[1]المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 10، ص 862

[2]التّوبة: 3

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 9