سلمة(سلمان) بن صخر
المجموعات : الأشخاص

سلمة(سلمان) بن صخر

مختلف في إسمه؛ قیل سلمة بن صخر و قیل سلمان بن صخر.[1] و قیل صخر بن سلیمان[2] و قیل صخر بن خنساء[3] و قیل صخر بن سلمان،[4] و قیل صخر بن خنیس.[5]

و هو الّذي ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها، فأمره رسول الله صلّى الله عليه و سلم أن يكفّر.[6]

و قیل هو أحد البكاءين الذين لم يقدروا على التحمّل في غزوة تبوك، فتولّوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألّا يجدوا ما ينفقون . فنزلت الآیة 92 من سورة التوبة «وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ» فيهم.[7]

اختلف في عدد البکائین و أسمائهم:

قیل هم سبعة نفر: منهم عبد الرحمن بن كعب و عتبة بن زيد و عمرو بن غنمة و هؤلاء من بني النجار و سالم بن عمير و هرم بن عبد الله و عبد الله بن عمرو بن عوف و عبد الله بن معقل من مزينة.[8]

و قیل هم سبعة، أبو ليلى [عبد الرحمن بن کعب] المازنىّ، و سلمة بن صخر المازنىّ، و ثعلبة بن غنمة الأسلمىّ، و علبة بن زيد الحارثىّ، و العرباض بن سارية السّلمىّ من بنى سليم، و عبد الله بن عمرو المزنىّ، و سالم بن عمير العمرىّ.[9]

و قیل هم سبعة نفر من الأنصار و غيرهم، منهم من الأنصار: سالم بن عمير، و علبة بن زيد، و أبو ليلى: عبد الرحمن بن كعب، و عمرو بن الحمام بن الجموح، و عبد الله بن مغفّل المزنيّ، و بعضهم يقول هو: عبد الله بن عمرو المزنيّ و هرميّ بن عبد الله، و عرباض بن سارية الفزاريّ.[10]

قال ابن سعد: هم: سالم بن عمير و هرمي بن عمرو و علبة بن زيد و أبو ليلى [عبد الرحمن بن كعب] المازني و عمرو بن عنمة و سلمة بن صخر و العرباض بن سارية. و في بعض الروايات من يقول: إن فيهم عبد الله بن المغفل و معقل بن يسار. و بعضهم يقولون: البكاؤون بنو مقرن السبعة.[11] (هم: النعمان بن مقرن و معقل بن مقرن و سنان بن مقرن و سوید بن مقرن و عبد الرحمن بن مقرن و عقیل بن مقرن و عبد الرحمن بن عقیل بن مقرن).[12]

و قیل کانوا ستة نفر.[13]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 91

الاستيعاب،ج 2،ص851 و 960 و 641

المغازي،ج 3،ص1024

دلائل النبوة،ج 5،ص218 و 224

الطبقات الكبرى،ج 2،ص125، ج6،ص96

الإصابة،ج 3،ص335

الكشف و البيان ، ج 5، ص 81

أسدالغابة،ج 2،ص393

اسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 262

 

[1]الاستيعاب،ج 2،ص641

[2]الإصابة،ج 3،ص335

[3]الكشف و البيان ، ج 5، ص 81

[4]أسدالغابة،ج 2،ص393

[5]اسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 262

[6]الاستيعاب، ج 2، ص641

[7]الاستيعاب،ج 2،ص851

[8]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 91

[9]المغازي،ج 3،ص1024

[10]دلائل النبوة،ج 5،ص218

[11]الطبقات الكبرى،ج 2،ص125

[12]الطبقات الکبری،ج6،ص96

[13]الاستيعاب،ج 3،ص960، دلائل النبوة،ج 5،ص224