سلمة بن هشام
المجموعات : الأشخاص

سلمة بن هشام

سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشي المخزومي، كان من مهاجرة الحبشة، و كان من خيار الصحابة و فضلائهم، كانوا خمسة إخوة: أبو جهل، و الحارث، و سلمة، و العاص، و خالد. فأما أبو جهل و العاص فقتلا ببدر كافرين، و أسر خالد يومئذ، ثم فدّى، و مات كافرا. و أسلم الحارث و سلمة، و كانا من خيار المسلمين. و كان سلمة قديم الإسلام، و احتبس بمكة و عذّب في الله عز و جل، و كان رسول الله صلّى الله عليه و سلم يدعو له في صلاته، يقنت بالدعاء له و لغيره من المستضعفين بمكة، و لم يشهد سلمة بدرا لما وصفنا.

قتل يوم مرج الصّفر سنة أربع عشرة في خلافة عمر. و قيل: بل قتل بأجنادين سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى قبل موت أبى بكر بأربع و عشرين ليلة.

ذكر الواقدي أنّ مسلمة بن هشام لما لحق برسول الله صلّى الله عليه و سلم بالمدينة، و ذلك بعد الخندق ... فلم يزل سلمة مع النبي صلّى الله عليه و سلم إلى أن توفى رسول الله صلّى الله عليه و سلم، فخرج مع المسلمين إلى الشام حين بعث أبو بكر الجيوش لقتال الروم، فقتل سلمة شهيدا بمرج الصّفر في المحرم سنة أربع عشرة، و ذلك في أول خلافة عمر رضى الله عنه.[1]

المنبع:

الاستيعاب، ج 2، ص643

 

[1]الاستيعاب، ج 2، ص643