السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالࣰا كَثِيرࣰا وَنِسَآءࣰۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبࣰا1
وَءَاتُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰٓ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱلۡخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَهُمۡ إِلَىٰٓ أَمۡوَٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِيرࣰا2
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ3
وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَيۡءࣲ مِّنۡهُ نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِيٓـࣰٔا مَّرِيٓـࣰٔا4
وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِيَٰمࣰا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِيهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا5
وَٱبۡتَلُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَآ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن يَكۡبَرُواْۚ وَمَن كَانَ غَنِيࣰّا فَلۡيَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِيرࣰا فَلۡيَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبࣰا6
لِّلرِّجَالِ نَصِيبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ كَثُرَۚ نَصِيبࣰا مَّفۡرُوضࣰا7
وَإِذَا حَضَرَ ٱلۡقِسۡمَةَ أُوْلُواْ ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينُ فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا8
وَلۡيَخۡشَ ٱلَّذِينَ لَوۡ تَرَكُواْ مِنۡ خَلۡفِهِمۡ ذُرِّيَّةࣰ ضِعَٰفًا خَافُواْ عَلَيۡهِمۡ فَلۡيَتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡيَقُولُواْ قَوۡلࣰا سَدِيدًا9
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلۡيَتَٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ نَارࣰاۖ وَسَيَصۡلَوۡنَ سَعِيرࣰا10
يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءࣰ فَوۡقَ ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ وَٰحِدَةࣰ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَيۡهِ لِكُلِّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدࣱۚ فَإِن لَّمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلَدࣱ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخۡوَةࣱ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصِي بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍۗ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعࣰاۚ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا11
وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدࣱ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصِينَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنࣲۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدࣱ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنࣲۗ وَإِن كَانَ رَجُلࣱ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةࣱ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ فَلِكُلِّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصَىٰ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍ غَيۡرَ مُضَآرࣲّۚ وَصِيَّةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمࣱ12
تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ13
وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدࣰا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ14
وَٱلَّـٰتِي يَأۡتِينَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمۡ فَٱسۡتَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِنَّ أَرۡبَعَةࣰ مِّنكُمۡۖ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمۡسِكُوهُنَّ فِي ٱلۡبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلۡمَوۡتُ أَوۡ يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلࣰا15
وَٱلَّذَانِ يَأۡتِيَٰنِهَا مِنكُمۡ فَـَٔاذُوهُمَاۖ فَإِن تَابَا وَأَصۡلَحَا فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابࣰا رَّحِيمًا16
إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبࣲ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا17
وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا18
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُواْ بِبَعۡضِ مَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةࣲ مُّبَيِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـࣰٔا وَيَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيۡرࣰا كَثِيرࣰا19
وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجࣲ مَّكَانَ زَوۡجࣲ وَءَاتَيۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارࣰا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَيۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا20
وَكَيۡفَ تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُكُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ وَأَخَذۡنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا21
وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۚ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةࣰ وَمَقۡتࣰا وَسَآءَ سَبِيلًا22
حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمۡ أُمَّهَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَٰلَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِيٓ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمۡ وَرَبَـٰٓئِبُكُمُ ٱلَّـٰتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّـٰتِي دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُواْ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ وَحَلَـٰٓئِلُ أَبۡنَآئِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنۡ أَصۡلَٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُواْ بَيۡنَ ٱلۡأُخۡتَيۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا23
وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا24
وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن يَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَٰتٍ غَيۡرَ مُسَٰفِحَٰتࣲ وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانࣲۚ فَإِذَآ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَٰحِشَةࣲ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ25
يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمۡ وَيَهۡدِيَكُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَيَتُوبَ عَلَيۡكُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ26
وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيۡلًا عَظِيمࣰا27
يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفࣰا28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمࣰا29
وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ عُدۡوَٰنࣰا وَظُلۡمࣰا فَسَوۡفَ نُصۡلِيهِ نَارࣰاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا30
إِن تَجۡتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلࣰا كَرِيمࣰا31
وَلَا تَتَمَنَّوۡاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُواْۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا32
وَلِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مَوَٰلِيَ مِمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِينَ عَقَدَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَـَٔاتُوهُمۡ نَصِيبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدًا33
ٱلرِّجَالُ قَوَّـٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتࣱ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّـٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيࣰّا كَبِيرࣰا34
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَيۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحࣰا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرࣰا35
وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا36
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَيَكۡتُمُونَ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا37
وَٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينࣰا فَسَآءَ قَرِينࣰا38
وَمَاذَا عَلَيۡهِمۡ لَوۡ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِهِمۡ عَلِيمًا39
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ يُضَٰعِفۡهَا وَيُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِيمࣰا40
فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۭ بِشَهِيدࣲ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ شَهِيدࣰا41
يَوۡمَئِذࣲ يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا يَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِيثࣰا42
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدࣰا طَيِّبࣰا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا43
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ44
وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرࣰا45
مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَيۡرَ مُسۡمَعࣲ وَرَٰعِنَا لَيَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِي ٱلدِّينِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا46
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهࣰا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا47
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِيمًا48
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمۚ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلًا49
ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمࣰا مُّبِينًا50
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا51
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن يَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا52
أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبࣱ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذࣰا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا53
أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمࣰا54
فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا55
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِيهِمۡ نَارࣰا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَٰهُمۡ جُلُودًا غَيۡرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمࣰا56
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلࣰّا ظَلِيلًا57
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرࣰا58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءࣲ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا59
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن يَكۡفُرُواْ بِهِۦۖ وَيُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُضِلَّهُمۡ ضَلَٰلَۢا بَعِيدࣰا60
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيۡتَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودࣰا61
فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنࣰا وَتَوۡفِيقًا62
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِيغࣰا63
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابࣰا رَّحِيمࣰا64
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمࣰا65
وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتࣰا66
وَإِذࣰا لَّأٓتَيۡنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِيمࣰا67
وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطࣰا مُّسۡتَقِيمࣰا68
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقࣰا69
ذَٰلِكَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيمࣰا70
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذۡرَكُمۡ فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُواْ جَمِيعࣰا71
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةࣱ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِيدࣰا72
وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمࣰا73
فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمࣰا74
وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا75
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِيَآءَ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا76
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمۡ كُفُّوٓاْ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ يَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ كَخَشۡيَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡيَةࣰۚ وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبۡتَ عَلَيۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنَآ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ قَرِيبࣲۗ قُلۡ مَتَٰعُ ٱلدُّنۡيَا قَلِيلࣱ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِيلًا77
أَيۡنَمَا تَكُونُواْ يُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِي بُرُوجࣲ مُّشَيَّدَةࣲۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةࣱ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةࣱ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ حَدِيثࣰا78
مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدࣰا79
مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰا80
وَيَقُولُونَ طَاعَةࣱ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِي تَقُولُۖ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا81
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفࣰا كَثِيرࣰا82
وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلࣰا83
فَقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسࣰا وَأَشَدُّ تَنكِيلࣰا84
مَّن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةࣰ يَكُن لَّهُۥ نَصِيبࣱ مِّنۡهَاۖ وَمَن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةࣰ سَيِّئَةࣰ يَكُن لَّهُۥ كِفۡلࣱ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ مُّقِيتࣰا85
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةࣲ فَحَيُّواْ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَآ أَوۡ رُدُّوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَسِيبًا86
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثࣰا87
فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلࣰا88
وَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءࣰۖ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرًا89
إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سَبِيلࣰا90
سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينࣰا91
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـࣰٔاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـࣰٔا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲ وَدِيَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوࣲّ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقࣱ فَدِيَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا92
وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدࣰا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمࣰا93
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلَا تَقُولُواْ لِمَنۡ أَلۡقَىٰٓ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنࣰا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةࣱۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبۡلُ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَتَبَيَّنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا94
لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةࣰۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمࣰا95
دَرَجَٰتࣲ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمًا96
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةࣰ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا97
إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةࣰ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلࣰا98
فَأُوْلَـٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورࣰا99
وَمَن يُهَاجِرۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يَجِدۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُرَٰغَمࣰا كَثِيرࣰا وَسَعَةࣰۚ وَمَن يَخۡرُجۡ مِنۢ بَيۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ يُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا100
وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوࣰّا مُّبِينࣰا101
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآئِفَةࣱ مِّنۡهُم مَّعَكَ وَلۡيَأۡخُذُوٓاْ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلۡيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَآئِفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ يُصَلُّواْ فَلۡيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلۡيَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَيَمِيلُونَ عَلَيۡكُم مَّيۡلَةࣰ وَٰحِدَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذࣰى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَن تَضَعُوٓاْ أَسۡلِحَتَكُمۡۖ وَخُذُواْ حِذۡرَكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا102
فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبࣰا مَّوۡقُوتࣰا103
وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا104
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمࣰا105
وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا106
وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِينَ يَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمࣰا107
يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا108
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ جَٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَمَن يُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلࣰا109
وَمَن يَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ يَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ يَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا110
وَمَن يَكۡسِبۡ إِثۡمࣰا فَإِنَّمَا يَكۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا111
وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمࣰا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـࣰٔا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا112
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيۡءࣲۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ عَظِيمࣰا113
لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمࣰا114
وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا115
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا116
إِن يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ إِنَٰثࣰا وَإِن يَدۡعُونَ إِلَّا شَيۡطَٰنࣰا مَّرِيدࣰا117
لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِيبࣰا مَّفۡرُوضࣰا118
وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَٰنَ وَلِيࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِينࣰا119
يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا120
أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِيصࣰا121
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣰّاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلࣰا122
لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءࣰا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا123
وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ نَقِيرࣰا124
وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلࣰا125
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءࣲ مُّحِيطࣰا126
وَيَسۡتَفۡتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِيهِنَّ وَمَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡيَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمࣰا127
وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضࣰا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحࣰاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرࣱۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا128
وَلَن تَسۡتَطِيعُوٓاْ أَن تَعۡدِلُواْ بَيۡنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلۡمَيۡلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا129
وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغۡنِ ٱللَّهُ كُلࣰّا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعًا حَكِيمࣰا130
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّيۡنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِيَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدࣰا131
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا132
إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأۡتِ بِـَٔاخَرِينَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرࣰا133
مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرࣰا134
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّـٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرࣰا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا135
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا136
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرࣰا لَّمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ سَبِيلَۢا137
بَشِّرِ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا138
ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعࣰا139
وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِهَا وَيُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦٓ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا140
ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَٰفِرِينَ نَصِيبࣱ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَيۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَلَن يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَٰفِرِينَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ سَبِيلًا141
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلࣰا142
مُّذَبۡذَبِينَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ لَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلࣰا143
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينًا144
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِي ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا145
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَٱعۡتَصَمُواْ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُواْ دِينَهُمۡ لِلَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَسَوۡفَ يُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَجۡرًا عَظِيمࣰا146
مَّا يَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمࣰا147
لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا148
إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوࣰّا قَدِيرًا149
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا150
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ حَقࣰّاۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا151
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ أُوْلَـٰٓئِكَ سَوۡفَ يُؤۡتِيهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا152
يَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡهِمۡ كِتَٰبࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكۡبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَٰلِكَۚ وَءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينࣰا153
وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِيثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِي ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا154
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا155
وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡيَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِيمࣰا156
وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِيحَ عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا157
بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيۡهِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمࣰا158
وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدࣰا159
فَبِظُلۡمࣲ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ طَيِّبَٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ كَثِيرࣰا160
وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدۡ نُهُواْ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا161
لَّـٰكِنِ ٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَـٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا162
إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيۡمَٰنَۚ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا163
وَرُسُلࣰا قَدۡ قَصَصۡنَٰهُمۡ عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلࣰا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَيۡكَۚ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمࣰا164
رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمࣰا165
لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا166
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّواْ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا167
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ طَرِيقًا168
إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا169
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّكُمۡ فَـَٔامِنُواْ خَيۡرࣰا لَّكُمۡۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا170
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥٓ أَلۡقَىٰهَآ إِلَىٰ مَرۡيَمَ وَرُوحࣱ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَٰثَةٌۚ ٱنتَهُواْ خَيۡرࣰا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓ أَن يَكُونَ لَهُۥ وَلَدࣱۘ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا171
لَّن يَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن يَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيَسۡتَكۡبِرۡ فَسَيَحۡشُرُهُمۡ إِلَيۡهِ جَمِيعࣰا172
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡتَنكَفُواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا173
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَٰنࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورࣰا مُّبِينࣰا174
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُواْ بِهِۦ فَسَيُدۡخِلُهُمۡ فِي رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَيۡهِ صِرَٰطࣰا مُّسۡتَقِيمࣰا175
يَسۡتَفۡتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِي ٱلۡكَلَٰلَةِۚ إِنِ ٱمۡرُؤٌاْ هَلَكَ لَيۡسَ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَهُۥٓ أُخۡتࣱ فَلَهَا نِصۡفُ مَا تَرَكَۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهَا وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَتَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَۚ وَإِن كَانُوٓاْ إِخۡوَةࣰ رِّجَالࣰا وَنِسَآءࣰ فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ أَن تَضِلُّواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ176
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
فَبِمَا
نَقْضِهِمْ
مِيثَاقَهُمْ
وَ
كُفْرِهِمْ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
قَتْلِهِمُ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
قَوْلِهِمْ
قُلُوبُنَا
غُلْفٌ
بَلْ
طَبَعَ
اللَّهُ
عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
اللغة
عربي
فارسي
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 385 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 42 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 161 noorlib
النَّقْض [ ن ق ض ]
اَلنَّقْضُ‌: انْتِثَارُ العَقْدِ مِنَ‌ البِنَاءِ و الحَبْلِ‌، و العِقْدِ، و هو ضِدُّ الإِبْرَامِ‌، يقال: نَقَضْتُ‌ البِنَاءَ و الحَبْلَ‌ و العِقْدَ، و قد اِنْتَقَضَ‌ اِنْتِقَاضاً.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 821 noorlib
المِيثاق [ و ث ق ]
الميثاق: من المواثقة في العهد، و أصل الياء واو قلبت ياء لانكسار ما قبلها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7062 noorlib
مِيثَاق عهد و پيمانى كه با سوگند استوار مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 417 noorlib
المِيثَاقُ‌: العهد مفعال من الوَثَاقِ. و هو في الأصل حبل أو قيد يشد به الأسير و الدابة صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها. و الجمع المَوَاثِيقُ‌ و المَيَاثِقُ.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 244 noorlib
مِيثَاق: بمعنى پيمان محكم است راغب ميگويد: ميثاق پيمانى است كه با سوگند و عهد تأكيد شده باشد. ميشود گفت: ميثاق مصدر نيز بكار ميرود بمعنى محكم كردن.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 181 noorlib
اَلْمِيثَاقُ‌: عقد مؤكّد بيمين و عهد.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 853 noorlib
المِيثاقُ‌: العهد، مِفْعال من الوَثاقِ‌، و هو في الأَصل حبل أو قَيْد يُشدّ به الأَسير و الدابة. التهذيب: المِيثاقُ‌ من المُواثَقةِ‌ و المعاهدة; و منه المَوْثِقُ. تقول: واثَقْتُه بالله لأَفْعلنَّ‌ كذا و كذا.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 371 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الكُفْر [ ك ف ر ]
كُفْر در لغت پوشيده شدن چيزى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 40 noorlib
اَلْكَافِرُ على الإطلاق متعارف فيمن يجحد الوحدانيّة، أو النّبوّة، أو الشريعة، أو ثلاثتها، و قد يقال: كَفَرَ لمن أخلّ‌ بالشّريعة، و ترك ما لزمه من شكر اللّه عليه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 714 noorlib
اَلْكُفْرُ في اللّغة: ستر الشيء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 715 noorlib
الكُفْرُ: نقيض الإِِيمان; آمنَّا بالله و كَفَرْنا بالطاغوت; كَفَرَ باللّٰه يَكْفُر كُفْراً و كُفُوراً و كُفْراناً . و يقال لأَهل دار الحرب: قد كَفَرُوا أَي عَصَوْا و امتنعوا. و الكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، و هو نقيض الشكر. و الكُفْرُ: جُحود النعمة، و هو ضِدُّ الشكر.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 144 noorlib
قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً و لا يعترف به، و كفر جحود، و كفر معاندة، و كفر نفاق; من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فأَما كفر الإِِنكار فهو أَن يكفر بقلبه و لسانه و لا يعرف ما يذكر له من التوحيد، و أَما كفر الجحود فأَن يعترف بقلبه و لا يقرّ بلسانه فهو كافر جاحد ككفر إِبليس و كفر أُمَيَّةَ‌ بن أَبي الصَّلْتِ‌، و أَما كفر المعاندة فهو أَن يعرف الله بقلبه و يقرّ بلسانه و لا يَدِينَ‌ به حسداً و بغياً ككفر أَبي جهل و أَضرابه، و في التهذيب: يعترف بقلبه و يقرّ بلسانه و يأْبى أَن يقبل، و أَما كفر النفاق فأَن يقرّ بلسانه و يكفر بقلبه و لا يعتقد بقلبه.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 144 noorlib
الآية [ ء ي ي ]
[الآية]: العلامة. قال سيبويه: موضع العين من الآية واو، لأن ما كان موضع العين منه واواً و اللام ياء أكثر ممّا موضع العين و اللام منه ياءان، مثل شَوَيْت أكثر من حَيِيت. و تكون النسبة إِليها: أَوَوِيّ. و قال الفرّاء: هي من الفعل فاعِلةٌ‌، و الذاهب اللام، و لو جاءت تامة لجاءت آيِيَة، فخفّفت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 379 noorlib
الآيَة - يعنى علامت ظاهر و آشكار، و حقيقت معنى آيه براى چيز. ظاهرى است كه ملازم چيز ديگرى است كه ظاهر نيست و آيه و علامت و اثرش آن را روشن و معيّن مى‌كند، پس وقتى درك‌كننده يا مدركى، ظاهر يكى از آنها را(ظاهر شيء و لوازم آن شيء) را دانست و درك كرد. ذات و چيز ديگرى را كه درك نكرده بود به‌وسيله آن آيه و اثر درك مى‌كند زيرا حكم هر دو مساوى است و اين موضوع در محسوسات و معقولات بخوبى روشن است، پس كسى كه علّت ملازمۀ نشانى و علامت را براى راهيابى در جايى يا چيزى شناخت و دانست كه آن نشانه يعنى علامت و علم براى چيزى است و سپس نشانى را يافت، مى‌فهمد كه به‌وسيله آن علامت و راهنما راه پيدا مى‌شود، و همين‌طور اگر دست‌افزار يا مصنوعى را يافت مى‌داند كه براى آن شيء مصنوع به ناچار بايستى سازنده و صانعى باشد. اشتقاق آيه يا از أىّ‌ است كه در آن صورت آيه همان چيزى است كه مفهوم - أيّا - را بيان مى‌كند، و صحيح اينست كه - آيه - مشتق از - يأيّى يعنى درنگ كردن و استوار ماندن بر چيزى و يا از تأيّ‌ - يعنى مدارا كن. گرفته شده، و يا از - أوى - يعنى بر او وارد شد و به او پناه برد. به ساختمان و بناى مرتفع نيز - آيه - گويند، و بهر جمله از قرآن كه دلالت بر حكمى داشته باشد - آيه - گويند خواه فصلى يا فصولى از سوره قرآن باشد و يا هر كلامى از قرآن كه فصلى را از فصل ديگر لفظا جدا كند، بنابراين سور قرآن به اعتبار آياتى است كه در آن سوره‌ها در نظر گرفته شده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 228 noorlib
قال الجوهري: " الآيَةُ‌ " العلامة، و الأصل "أوية" بالتحريك، و جمع الآية "آي" و "آيات" انتهی. الآيات: العلامات و العجائب.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 39 noorlib
الآيَةُ‌: العِبْرَةُ‌، و جمعها: آيٌ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 594 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌ و الشَّخْصُ‌، وزنُها(فَعَلَةٌ‌)فى قولِ‌ الخَليلِ‌، و ذهَبَ‌ غيرُهُ‌ إلى أن أصْلَهَا أَيَّةٌ‌ (فَعْلَةٌ‌)فَقُلِبَتِ‌ الياءُ أَلِفًا لانفِتاحِ‌ ما قَبْلَها، و هذا قَلْبٌ‌ شاذٌّ كما قَلَبُوها فى حَارِىٍّ‌ و طائِىٍّ‌ إلا أن ذلك قليلٌ‌ غيرُ مَقِيسٍ‌ عليه، و الجمعُ‌: آياتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جَمْعُ‌ الجَمْعِ‌ نادِرٌ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 593 noorlib
آيَةٌ‌: علامت. نشانه. عبرت. دليل. معجزه. در متن قرآن همه‌ى اين معانى را ميتوان يافت. ناگفته نماند معناى اصلى و حقيقى آيه، همان علامت و نشانه است چنانكه در قاموس و مفردات تصريح شده، معانى ديگر كه ذكر شد همه با معناى اصلى قابل جمع‌اند، و بقسمتى از كلمات قرآن كه از محلّى آغاز و بمقطعى ختم ميشود آيه گوئيم زيرا كه آن از نشانه‌هاى خداوند است و بشر از آوردن نظير آن عاجز ميباشد، موجودات عالم را از آن جهت آيات اللّٰه ميگوئيم كه نشانه‌هاى وجود خدا و صفات او هستند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 145 noorlib
اَلْآيَةُ‌: هي العلامة الظاهرة، و حقيقته لكل شيء ظاهر، و هو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، و ذلك ظاهر في المحسوسات و المعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، و كذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنّه لا بدّ له من صانع. و اشتقاق اِلْآيَةِ‌ إمّا من أيّ‌ فإنها هي التي تبيّن أيّا من أيّ‌، أو من قولهم: أوى إليه. و الصحيح أنها مشتقة من اَلتَّأَيِّي الذي هو التثبت و الإقامة على الشيء. يقال: تَأَيَّ‌، أي: ارفق، أو من قولهم: أوى إليه. و قيل للبناء العالي آيَةٌ‌، و لكلّ‌ جملة من القرآن دالة على حكم آيَةٌ‌، سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة، و قد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظي: آيَةٌ. و على هذا اعتبار آيات السور التي تعدّ بها السورة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 101 noorlib
في بناء آيَةٍ‌ ثلاثة أقوال: قيل: هي فعلة، و حقّ مثلها أن يكون لامه معلاّ دون عينه، نحو: حياة و نواة، لكن صحّح لامه لوقوع الياء قبلها، نحو: راية. و قيل: هي فعلة إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائي في طيّئ. و قيل: هي فاعلة، و أصلها: آيية، فخفّفت فصار آية، و ذلك ضعيف لقولهم في تصغيرها: أُيَيَّةٌ‌ ، و لو كانت فاعلة لقيل: أويّة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 103 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌، وزنها فَعَلَةٌ‌ في قول الخليل، و ذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ‌ فَعْلَةٌ‌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، و هذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ‌ و طائِيٍّ‌ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، و الجمع آيَاتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جمعُ‌ الجمع نادرٌ . . و أَصل آيَة أَوَيَةٌ‌، بفتح الواو، و موضع العين واو، و النسبة إِليه أَوَوِيّ‌، و قيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، و لو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 61 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 467 noorlib
القَتْل [ ق ت ل ]
قتل: كشتن. اصل قتل ازالۀ روح است از بدن مثل مرگ ليكن چون بكشنده اطلاق شود قتل گويند و باعتبار از بين رفتن حيات، موت نامند (مفردات). فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اَللّٰهِ وَ قَتَلَ‌ دٰاوُدُ جٰالُوتَ‌ بقره: 251. فَطَوَّعَتْ لَهُ‌ نَفْسُهُ قَتْلَ‌ أَخِيهِ‌ مائده: 30. قتل گاهى بمعنى لعن آيد چنانكه در مجمع و قاموس گفته مثل قُتِلَ‌ اَلْإِنْسٰانُ مٰا أَكْفَرَهُ‌ عبس: 17. لعن بر انسان چه بسيار كافر است و شايد بمعنى خبر باشد مثل قُتِلَ‌ أَصْحٰابُ اَلْأُخْدُودِ بروج: 4. اصحاب كانال ملعون شدند.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 231 noorlib
أصل اَلْقَتْلِ‌: إزالة الروح عن الجسد كالموت، لكن إذا اعتبر بفعل المتولّي لذلك يقال: قَتْلٌ‌، و إذا اعتبر بفوت الحياة يقال: موت.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 655 noorlib
الأَنْبِيَاء [ ن ب ء ]
واحد الأنبياء عليهم السلام، و اشتقاقهُ من النبي المكانِ المرتفع لأن النّبوة أرفع المنازل،أو من النبي الذي هو الطريق،لأنه طريق إِلى الخير.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 10, صفحة 6465 noorlib
النَّبِىْ‌ءُ‌ :المُخْبِرُ عن اللّٰه عز و جل مكية،قال سيبويه:الهمز فيه لغة رديئة؛يعنى: لقلة استعمالها؛لأن القياس يمنع من ذلك،ألا ترى إلى قول رسول اللّٰه صَلى اللّه عليه و سلم و قد قيل له يا نَبِىْ‌ءَ‌ اللّٰه فقال:لستُ بِنَبِىْ‌ءِ‌ اللّٰه و لكن نَبِىُّ‌ اللّٰه.و ذلك أنه صَلَى اللّه عليه و سَلَّم أنكر الهمز فى اسمه فرده على قائله؛لأنه لم يدر بم سماه،فأشفق أن يُمسك على ذاك و فيه شىء يتعلق بالشرع فيكون بالإمساك عنه مُبيِحَ محظورٍ أو حاظرَ مباحٍ‌،و الجمع: أَنْبِئَاءُ‌ و نُبآءُ‌المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 486 noorlib
در مجمع ذيل آيۀ 52 حجّ‌ و در الميزان ج 2 ص 150 گفته نسبت رسول و نبى اعمّ‌ و اخصّ‌ مطلق است هر رسول نبى است ولى لازم نيست هر نبى رسول باشد. ناگفته نماند: قطع نظر از آنكه در فرق ما بين رسول و نبى گفته شد و در «رسل» گذشت، پيامبران بعنوان اوّلى همه نبىّ‌اند و همه مخبر عن اللّه‌اند و اين وصف بهمۀ آنها اعمّ‌ از رسول و نبى شامل است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
فرق رسول و نبى همان است كه در «رسل» گفته شد و آن اينكه: برسول وحى ميرسد و صدا را مى‌شنود و فرشتۀ وحى پيش او آيد و نبىّ‌ آنست كه با وحى يا خواب و يا ايجاد صدا، فرمان خدا باو رسد و گرنه رسول و نبى هر دو مأمور تبليغ‌اند و از قرآن مجيد نميشود بدست آورد كه كسى نبىّ‌ باشد ولى مأمور تبليغ نباشد بحث مفصّل اين مطلب در «رسل» گذشته است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
نبىّ‌ در اصل نبىء است همزۀ آن مبدّل بياء شده و ادغام گرديده است بعضى آنرا از نبوّت گرفته‌اند كه بمعنى رفعت و بلندى است راغب گويد: نبىّ‌ با تشديد از نبىء با همزه ابلغ است كه آن برفعت قدر دلالت دارد. جمع نبىّ‌ نبيّون و انبياء آمده.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
نَبِىّ‌: اين لفظ‍‌ كه بر وزن فعيل است اگر بمعنى فاعل باشد معنايش خبر دهنده است زيرا كه نبىّ‌ از جانب خدا خبر ميدهد مثل نَبِّئْ‌ عِبٰادِي أَنِّي أَنَا اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ‌ حجر: 49 ببندگان من خبر ده كه فقط‍‌ منم غفور رحيم و نيز از وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ‌ قَبْلِكَ‌ مِنْ‌ رَسُولٍ‌ وَ لاٰ نَبِيٍّ‌ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى اَلشَّيْطٰانُ‌ فِي أُمْنِيَّتِهِ‌ حج: 52. معلوم ميشود كه نبىّ‌ رسالت دارد نه فقط‍‌ حامل خبر است. و اگر بمعنى مفعول باشد معنايش خبر داده شده است كه نبىّ‌ از جانب خدا خبر داده ميشود مثل: نَبَّأَنِيَ‌ اَلْعَلِيمُ‌ اَلْخَبِيرُ تحريم: 3. خداى عليم و خبير بمن خبر داد ولى ظاهرا مراد از آن در قرآن مجيد معناى فاعلى است لذا آنرا در صحاح و قاموس و مصباح و اقرب الموارد «المخبر عن الله» معنى كرده‌اند.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 7 noorlib
الغَيْر [ غ ي ر ]
الغَيْر: يقال: هذا الشيء غير ذاك: أي سواه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5037 noorlib
غير: كلمه استثناء يخفض ما بعدها، و هي بمنزلة«إلاّ»، تقول: عشرةٌ‌ غير واحد كما تقول: عشرة إلا واحدا، تعربها كإعراب الاسم الذي بعد«إلاّ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5037 noorlib
غَيْر بر چند وجه گفته مى‌شود: اوّل اين است كه براى نفى مجرّد و مطلق باشد بدون اثبات كردن معنايى در چيزى به‌وسيله آن مثل عبارت - مررت برجل غير قائم - يعنى به مردى كه ايستاده نبود گذشتم.. دوّم - غَيْر، به معنى(الّا) و حرف استثناء كه بعد از - غير - جمله مستثنى مى‌شود و اسم نكره به‌وسيله آن وصف مى‌شود، مثل: مررت بقوم غير زيد: بر گروهى مگر زيد گذشتم، سوّم - (غَيْر) براى نفى صورت بدون مادّه آن به كار مى‌رود مثل عبارت: الماء اذا كان حارّا غيره إذا كان باردا: وقتى كه آب گرم باشد و غير آب وقتى كه خنك باشد. (كه واژه - غير - در اين عبارت نفى گرمى آب از غير آن‌كه خنك است نموده) چهارم - (غَيْر) در صورتى به كار رود كه ذات شىء را در بر گيرد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 727 noorlib
" غَيْرُ " كلمة يوصف بها و يستثنى، فيكون وصفا للنكرة نحو "جَاءَنِي رَجُلٌ‌ غَيْرُكَ‌ " و أداة استثناء فتعرب على حسب العوامل، فتقول" مَا قَامَ‌ غَيْرُ زَيْدٍ "و" مَا رَأَيْتُ‌ غَيْرَ زَيْدٍ "قالوا و حكم غَيْر إذا أوقعتها موقع إلا أن تعربها بالإعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إلا، تقول" أتاني القوم غَيْرَ زيد "بالنصب على الاستثناء، و" ما جاءني القوم غَيْرُ زيد "بالرفع و النصب كما تقول" ما جاءني القوم إلا زيد و إلا زيدا "بالرفع على البدل و النصب على الاستثناء، و حاصله ما ذكره الحاجبي حيث قال: و إعراب غَيْر كإعراب المستثنى بإلا على التفصيل، و عن بعضهم غَيْر اسم مبهم و إنما أعرب للزومه الإضافة، و قولهم" خذ هذا لا غَيْرُ " و هو في الأصل مضاف و الأصل لا غيره، لكن لما قطع عن الإضافة بني على الضم مثل قبل و بعد. و تكون غَيْر بمعنى سوى و بمعنی الا.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 432 noorlib
«غير» دائم الاضافه است در معنى و گاهى در صورت معلوم بودن معنى در لفظ‍‌ مقطوع الاضافه آيد و آن بواسطۀ اضافه معرفه نميشود كه توغّل در ابهام دارد. از اقرب الموارد فهميده ميشود اصل آن بمعنى «سوى» است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 138 noorlib
غَيْرٌ يقال على أوجه: الأوّل: أن تكون للنّفي المجرّد من غير إثبات معنى به، نحو: مررت برجل غير قائم. أي: لا قائم، قال: وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اِتَّبَعَ هَوٰاهُ بِغَيْرهُدىً مِنَ اَللّٰهِ. الثاني: بمعنى (إلاّ) فيستثنى به، و توصف به النّكرة، نحو: مررت بقوم غَيْرِ زيد. أي: إلاّ زيدا، و قال: مٰا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرِي. الثالث: لنفي صورة من غير مادّتها. نحو: الماء إذا كان حارّا غيره إذا كان باردا، و قوله: كُلَّمٰا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنٰاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهٰا. الرابع: أن يكون ذلك متناولا لذات نحو: اَلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذٰابَ اَلْهُونِ بِمٰا كُنْتُمْ تَقُولُونَ‌ عَلَى اَللّٰهِ غَيْرَ اَلْحَقِّ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 618 noorlib
التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. . . و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار، و هي كلمة يوصف بها و يستثنى، فإِن وصفت بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها، و إِن استثنيت بها أَعربتها بالإِِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا، و ذلك أَن أَصل غير صفة و الاستثناء عارض; قال الفراء: بعض بني أَسد و قُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ، تمَّ‌ الكلام قبلها أَو لم يتم، يقولون: ما جاءني غيرَك و ما جاءني أَحد غيرَك، قال: و قد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحال كقوله تعالى: غَيْرَ نٰاظِرِينَ‌ إِنٰاهُ. . . قال الأَزهري: و يكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ‌ الله غيرُ مخلوق و ليس بمخلوق.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 39 noorlib
التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. . . و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار، و هي كلمة يوصف بها و يستثنى، فإِن وصفت بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها، و إِن استثنيت بها أَعربتها بالإِِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا، و ذلك أَن أَصل غير صفة و الاستثناء عارض; قال الفراء: بعض بني أَسد و قُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ، تمَّ‌ الكلام قبلها أَو لم يتم، يقولون: ما جاءني غيرَك و ما جاءني أَحد غيرَك، قال: و قد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحال. . قال الأَزهري: و يكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ‌ الله غيرُ مخلوق و ليس بمخلوق.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 39 noorlib
التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. . . و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار، و هي كلمة يوصف بها و يستثنى، فإِن وصفت بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها، و إِن استثنيت بها أَعربتها بالإِِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا، و ذلك أَن أَصل غير صفة و الاستثناء عارض; قال الفراء: بعض بني أَسد و قُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ، تمَّ‌ الكلام قبلها أَو لم يتم، يقولون: ما جاءني غيرَك و ما جاءني أَحد غيرَك، قال: و قد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحالكقوله تعالى: فَمَنِ‌ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ، كأَنه تعالى قال: فمنِ‌ اضطرّ خائفاً لا باغياً. . . قال الأَزهري: و يكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ‌ الله غيرُ مخلوق و ليس بمخلوق.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 39 noorlib
الحَقّ [ ح ق ق ]
اصل حَقّ‌ مطابقت و يكسانى و هماهنگى و درستى است، مثل مطابقت پايه درب در حالى كه در پاشنۀ خود با استوارى و درستى مى‌چرخد. و مى‌گردد. گفته‌اند: «حقّ‌» وجوهى دارد: اوّل - بمعنى ايجاد كننده‌اى چيزى را كه به سبب حكمتى كه مقتضى آن است ايجاد نموده است و لذا دربارۀ خداى تعالى كه ايجادكنندۀ پديده‌هاى عالم به مقتضاى حكمت است - حقّ‌ - گويند. دوّم - حقّ‌ در معنى خود موجود، كه آنهم به مقتضاى حكمت ايجاد شده، از اين روى تمام فعل خداى تعالى را حقّ‌ گويند، سوّم - حقّ‌، بمعنى اعتقاد داشتن و باور داشتن در چيزى است كه يا آن باور يا واقعيّت آن چيز و در ذات او مطابقت با حقّ‌ دارد، چنانكه مى‌گوئيد اعتقاد او در بعث و پاداش و مكافات و بهشت و دوزخ حقّ‌ است چهارم - حقّ‌ يعنى هر كار و سخنى كه برحسب واقع آن‌طور كه واجبست، و به اندازه‌اى كه واجب است و در زمانى كه واجب است انجام مى‌شود، چنانكه مى‌گوئيم، كار تو حقّ‌ است و سخن تو نيز حقّ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 518 noorlib
الحَقُّ‌ أصله المطابقة و الموافقة و يأتي فيما ذكر على وجوه متعددة، يستعمل استعمال" الواجب "و" اللازم "و" الجدير ". و أما حَقُّ‌ الله فهو بمعنى الواجب و اللازم. و أما حَقُّ‌ العباد فهو على معنى الجدير من حيث إن الإحسان إلى من لم يتخذ ربا سواه مطابق للحكمة.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 148 noorlib
الحَقُّ‌ أصله المطابقة و الموافقة.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 148 noorlib
الحَقُّ‌: ضد الباطل.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 148 noorlib
قال الليث: الحقّ‌: نقيض الباطل، تقول: حَقّ‌ الشيءُ يَحِقّ‌ حَقّا معناه: وجب يجب وجوباً.تهذیب اللغة, غطاء 3, صفحة 241 noorlib
قال الليث: الحقّ‌: نقيض الباطل، تقول: حَقّ‌ الشيءُ يَحِقّ‌ حَقّا معناه: وجب يجب وجوباً. و تقول: يحِقّ‌ عليك أن تفعل كذا و كذا، و قال شمر: تقول العرب حَقّ‌ عليّ‌ أن أفعل ذلك، و حُقّ‌، و قال الفراء حُقّ‌ لك أن تفعل كذا، و حَقّ‌ عليك أن تفعل كذا، فإذا قلت: حُقّ‌ قلت: لك و إذا قلت حَق قلت: عليك. قال: و تقول: يَحِقّ‌ عليك أن تفعل كذا و حقّ‌ لك، و لم يقولوا: حَقَقْت أن تفعل. قال: و معنى قول من قال حَقّ‌ عليك أن تفعل: وجب عليك. و العرب تقول: حققت عليه القضاء أحُقّه حَقّاً و أحققته أُحِقّه إحقاقاً أي أوجبته.تهذیب اللغة, غطاء 3, صفحة 241 noorlib
الحقُّ‌: نقيضُ‌ الباطلِ‌ و جمعُه حُقُوقٌ‌ و حِقاقٌ‌ و ليس له بناءُ أدْنى عَدَدٍ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 2, صفحة 472 noorlib
حقّ‌: ثابت. ضدّ باطل. راغب گويد: اصل حقّ‌ بمعنى مطابقت و موافقت است. در قاموس ضدّ باطل، صدق، وجود ثابت و غيره گفته است. در مجمع ذيل آيۀ 7 از سورۀ انفال گويد: حقّ‌ آنست كه شىء در موقع خود واقع شود. سخن مجمع عبارت اخراى قول راغب است پس معناى حقّ‌ مطابقت و وقوع شىء در محل خويش است و آن در تمام مصاديق قابل تطبيق است.قاموس قرآن, غطاء 2, صفحة 158 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و لهذا يقال: فعل اللّه تعالى كلّه حق، نحو قولنا: الموت حق، و البعث حق، و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقاد فلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 247 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، و لهذا قيل في اللّه تعالى: هو الحقّ و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لماعليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقادفلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ و الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 246 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، و لهذا قيل في اللّه تعالى: هو الحقّ و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و لهذا يقال: فعل اللّه تعالى كلّه حق، نحو قولنا: الموت حق، و البعث حق و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لماعليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقاد فلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ‌ و الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 246 noorlib
الحَقُّ‌: نقيض الباطل، و جمعه حُقوقٌ‌ و حِقاقٌ‌، و ليس له بِناء أدنى عدَد.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 49 noorlib
الحَقُّ‌: نقيض الباطل، و جمعه حُقوقٌ‌ و حِقاقٌ‌، و ليس له بِناء أدنى عدَد. و قولٌ‌ حقٌّ‌: وُصِف به، كما تقول قولٌ‌ باطل.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 49 noorlib
العرب تقول: حَقَقْت عليه القضاء أحُقُّه حَقّاً و أحقَقْتُه أُحِقُّه إحْقاقاً أي أوجبته.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 52 noorlib
القَوْل [ ق و ل ]
القَوْل: واحد الأقوال، و جمع الأقوال: أقاويل و أقاول بحذف الياء. و أصله مصدر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5661 noorlib
القول: سخن. واژه قَوْل بر وجوهى بشرح زير به‌كارمى‌رود: اول - وجه روشن‌تر آن اينست كه سخن، مركب از حروفى آشكار و روشن براى گفتن باشد خواه بطور مفرد يا بصورت جمله، مثل: زيد و خرج كه مفرد است و مركب مانند: زيد: منطلق و هل خرج عمرو؟ و مانند آنها، جزء واحد از انواع سه‌گانه سخن يعنى(اسم - فعل - ادات يا حرف) به معنى قول بيشتر به‌كارمى‌رود چنانكه قصيده و خطبه و مانند آنها هم قول ناميده مى‌شود. دوم - به چيزى هم كه در نفس و جان آدمى قبل از بيان كردن با لفظ‍‌ متصور مى‌شود قول گويند[كلمات متصور در ذهن كه خود آغاز گفتن است] مثل عبارت: فى نفسي قَوْلٌ. خداى تعالى گويد: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. سوم - واژه قَوْل براى اعتقاد محض، مثل عبارت: فلانٌ‌ يَقُولُ‌ بِقَوْلِ‌ أبى حنيفة: او بنا به اعتقاد ابو حنيفه سخن مى‌گويد و عقيده‌مند است. چهارم - واژه قَوْل براى دلالت بر چيزى، مثل سخن شاعر كه: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. [حوض پر شد و دلالت دارد بر اينكه مرا بس است. ] پنجم - قَوْل در معنى توجه درست و صادق به چيزى، چنانكه مى‌گويى: فلان يَقُولُ‌ بكذا: او به درستى به آن چيز توجه مى‌كند. ششم - قَوْلُ‌ را علماء منطق و نه غير ايشان در معنى - حد - به كار مى‌برند مى‌گويد: قول الجوهر كذا و قول العرض كذا: يعنى حد جوهر و حد عرض. هفتم - به كار رفتن قَوْل در معنى الهام مثل: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ‌ (68 /كهف). اين‌گونه گفتن بصورت الهام بوده كه آن را قول ناميده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 262 noorlib
القول يستعمل من طريق المجاز و الاتساع في كثير من الأفعال. يقال قَالَ‌ برأسه: إذا أشار. و قَالَ‌ برجله: إذا مشى. و قال بالماء على يده. و عن ابن الأنباري أنه قال: تقول العرب قَالَ‌ بمعنى تكلم. و بمعنى أقبل. و بمعنى مال. و بمعنى ضرب. و بمعنى استراح. و بمعنى غلب. و من هذا الباب" و قَالَتْ‌ له العينان سمعا و طاعة "أي أومت. و منه" و أشهد أن اَلْقَوْلَ‌ كما حدث.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 458 noorlib
قول در قرآن در وجوهى بكار رفته: 1 - سخن معمولى و متداول‌ 2 - قول خدا يا بوسيلۀ خلق صوت يا بوسيلۀ فهماندن مطلب و الهام و وحى و يا اراده كه با قول تعبير آيد 3 - قول نفسى و باطنى. 4 - اجابت تكوينى 5 - وعدۀ عذاب.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 45 noorlib
قول و قيل بمعنى مطلق سخن گفتن و سخن است در اقرب الموارد گفته: قول بمعنى كلام يا هر لفظى است كه زبان آنرا افشاء ميكند تمام باشد يا ناقص قاموس نيز چنين گفته است. در مجمع فرموده: قول در كلام عرب موضوع است براى حكايت چنانكه گوئى «قال زيد - خرج عمرو» راغب گويد: قول و قيل يكى است قول بر وجوهى بكار رود اظهر آنها كلمه يا كلمات مركب از حروف است كه بوسيلۀ تكلم ظاهر شود مفرد باشد يا مركّب.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 45 noorlib
اَلْقَوْلُ‌ يستعمل على أوجه: أظهرها أن يكون للمركّب من الحروف المبرز بالنّطق، مفردا كان أو جملة، فالمفرد كقولك: زيد، و خرج. و المركّب، زيد منطلق، و هل خرج عمرو، و نحو ذلك، و قد يستعمل الجزء الواحد من الأنواع الثلاثة أعني: الاسم و الفعل و الأداة قَوْلاً، كما قد تسمّى القصيدة و الخطبة و نحوهما قَوْلاً . الثاني: يقال للمتصوّر في النّفس قبل الإبراز باللفظ‍‌: قَوْلٌ‌، فيقال: في نفسي قول لم أظهره. قال تعالى: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. فجعل ما في اعتقادهم قولا. الثالث: للاعتقاد نحو فلان يقول بقول أبي حنيفة. الرابع: يقال للدّلالة على الشيء نحو قول الشاعر: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني الخامس: يقال للعناية الصادقة بالشيء، كقولك: فلان يَقُولُ‌ بكذا. السادس: يستعمله المنطقيّون دون غيرهم في معنى الحدّ، فيقولون: قَوْلُ‌ الجوهر كذا، و قَوْلُ‌ العرض كذا، أي: حدّهما. السابع: في الإلهام نحو: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 688 noorlib
القُلوب [ ق ل ب ]
درباره قَلْب انسان گفته‌اند به سبب تغيير و دگرگونى حالاتش چنين ناميده شده و از واژه و مفهوم قلب به آن‌گونه معانى كه اختصاص به روح و علم و شجاعت و غير اينها دارد تعبير مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 238 noorlib
قلب همان عضو معروف در بدن و تنظيم كننده و جريان دهندۀ خون است كه در سينه قرار گرفته. قرآن مجيد بقلب بيشتر تكيه كرده و چيزهائى نسبت ميدهد كه بيشتر و يا همۀ آنها را امروز بمغز نسبت ميدهند.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 25 noorlib
مراد از قلب چيست‌؟ آيا همان غدّۀ صنوبرى شكل است كه در سينه قرار دارد و دستگاه تلمبه خون است و در اثر انقباض و انبساطش از طرفى خون را بهمۀ بدن ميرساند و از طرف ديگر آنرا تحويل ميگيرد؟ آيا ظرف اين همه حقائق كه گفته شد اين قلب است‌؟ ممكن است بگوئيم: نه، اين قلب وظيفه‌اش فقط‍‌ جريان دادن خون در بدن و تنظيم آن است و اين كارها مال مغز است و مراد از قلب در قرآن عقل يا نفس و روح است كه ظرف و حامل اين همه چيزها است. . . بيشتر معلومات و دانسته‌هاى انسان از راه چشم و گوش است ديدن و شنيدن در واقع بوسيلۀ مغز انجام ميشود سپس قلب تحت تأثير واقع ميگردد مثلا اول مظلومى را مى‌بينيم يا مى‌شنويم آنگاه در قلب خود احساس ناراحتى مينمائيم بجرئت ميتوان گفت: مغز وسيله قلب و راه رساندن اشياء بقلب است و سپس درك و حل و فصل با قلب ميباشد، على هذا مراد از قلب در قرآن چند چيز ميتواند باشد: 1 - قلب معمولى كه بگوئيم محل آنهمه چيز كه قرآن فرموده همين قلب است. 2 - مراد از قلب، باطن و درون انسان است ولى نه همه جاى آن بلكه مركز ثقل بدن كه همان قلب و سينه و نفس است. 3 - مراد از قلب نفس مدركه و روح است. (با تلخیص)قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 27 noorlib
قَلْبُ‌ الإِنْسان قيل: سمّي به لكثرة تَقَلُّبِهِ‌، و يعبّر بالقلب عن المعاني التي تختصّ‌ به من الرّوح و العلم و الشّجاعة و غير ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
الغُلْف [ غ ل ف ]
قَلْبٌ‌ أغلف: لا يعي كأنه أُلبس غلافا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 4993 noorlib
گفته شده - غُلْف جمع - أَغْلَف - است مثل: سيف اغلب: شمشيرى كه آيه: ( قُلُوبُنٰا غُلْفٌ - 88 /بقره) بودن دلها در - اكنّه يا پرده‌ها است در آيه: ( وَ قٰالُوا قُلُوبُنٰا فِي أَكِنَّةٍ - 5 /فصّلت) و مثل آيه: ( فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا - 97 /انبياء) است. و نيز گفته شده معنايش - قلوبنا اوعية للعلم - است يعنى دلهامان ظرفهايى براى علم و دانش است و يا معنايش اين است كه بر دلهامان پرده افكنده و نهفته و پوشيده شده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 711 noorlib
گفته شده غُلْف جمع غِلاَف است و اصلش غُلُف - با ضمّه حرف(ل) است كه مثل(كتب) خوانده شده يعنى دلهامان مثل غلافها، جاى نگه‌داشتن و ظرف‌هاى علم است، تنبيهى است بر اينكه ما نيازى نداريم كه از تو تعليم بگيريم ما را هرچه داريم بس است و بى‌نيازيم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 711 noorlib
أي محجوبة عما تقول كأنها في غِلاَفٍ. و من قرأ غُلُفٌ‌ بضم اللام أراد جمع غِلاَفٍ. و تسكين اللام جائز أيضا أي قلوبنا أوعية للعلم، فكيف تجيئنا بما ليس عندنا. و في الكشاف: " غُلْفٌ‌ " جمع أَغْلَفَ‌ أي هي خلقة و جبلة مغشاة بأغطية لا يتوصل إليها ما جاء به محمد صلّى اللّه عليه و آله و لا تفقهه، مستعار من الأَغْلَف الذي لم يختن.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 106 noorlib
قال الليثُ‌: الغلاَف: الصّوَانُ‌، و قلبٌ‌ أغْلَفُ‌: كأنَّما غُشِّيَ‌ غِلافاً، فهوَ لا يَعي، و يقال: غَلَفْت القارورةَ‌ و أغْلَفْتُها في الغلافِ. . و أخبرني المنذري عن أبي طالب أنه قال في قوله: قُلُوبُنٰا غُلْفٌ‌ [البقرة: 88]، و قرىء: (غُلُفٌ‌) فمن قرأ: (غُلُفٌ‌)، فهو جمع غلاف، أي قلوبنا أوعيةٌ‌ للعلم، كما أن الغِلافَ‌ وِعاءٌ لما يُوعَى فيه، قال: و إذا سُكِّنَتِ‌ اللامُ‌ كان جمع أغلف، و هو الذي لا يعي شيئاً، و سيفٌ‌ أغلفُ‌: إذا كان في غِلافٍ‌، و جمعه غُلْفُ. و هكذا قال الكسائي في تفسير الغلْفِ‌ و الغُلُفِ‌، و قال: ما كان جمع فعال و فعيل و فعول فهو فُعُلٌ‌ (مثقل). و في حديث حذيفة: «القلوبُ‌ أربعةٌ‌، فقلبٌ‌ أغلفُ‌ و هو قلب الكافر». و قال شمر: قال خالدُ بن جَنْبَةَ‌: الأغلفُ‌ فيما نرى: الذي عليه لِبْسَةٌ‌ لم يَدَّرع منها أي: لم يخرج منها. . . و قال الفراء: قلبٌ‌ أغلفُ‌: بَيِّنُ‌ الغُلْفَةِ‌، و أغلفتُ‌ القارورة: جعلت لها غلافاً، و إذا أدخلتَها في غلاف قلت: غَلْفتُها غلْفاً.تهذیب اللغة, غطاء 8, صفحة 132 noorlib
قلب أغلف، كأنه غشى بغلاف فهو لا يعى شيئا.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 5, صفحة 528 noorlib
قيل: معناه: صُمٌّ‌ و من قرأ «غُلُف» أراد جمع: غلاف؛ أى: إنها أوعية للعلم، و لا يكون جمع: أغلفَ‌، لأن«فُعُلا»لا يكون جمع«أفْعل»عند سيبويه.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 5, صفحة 528 noorlib
غلف جمع اغلف است مثل احمر و حمر و چون شمشير در غلاف باشد آنرا اغلف گويند در قاموس گفته «قَلْبٌ‌ أَغْلَفُ‌» گوئى بقلب غلافى پوشانده‌اند كه چيزى نمى‌فهمد و آنرا در خود جاى نميدهد.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 115 noorlib
قيل: قُلُوبُنٰا غُلْفٌ‌ [البقرة/ 88]، هي جمع غِلاَفٍ‌، و الأصل: غُلُفٌ‌ بضمّ‌ اللام، و قد قرئ به، نحو: كتب، أي: هي أوعية للعلم تنبيها أنّا لا نحتاج أن نتعلّم منك، فلنا غنية بما عندنا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 612 noorlib
قيل: هو جمع أَغْلَفَ‌ ، كقولهم: سيف أَغْلَفُ‌ . أي: هو في غِلاَفٍ‌ ، و يكون ذلك كقوله: وَ قٰالُوا قُلُوبُنٰا فِي أَكِنَّةٍ [فصلت/ 5]، فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا * [ق/ 22]. و قيل: معناه قلوبنا أوعية للعلم. و قيل: معناه قلوبنا مغطّاة،مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 612 noorlib
الغِلاف: الصِّوان و ما اشتمل على الشيء كقَمِيص القَلْب و غِرْقِئِ‌ البيض و كِمام الزَّهْر و ساهُور القَمر، و الجمع غُلُفٌ. و الغِلافُ‌: غلاف السيف و القارورة، و سيف أَغْلَف و قوس غَلْفَاء.لسان العرب, غطاء 9, صفحة 271 noorlib
قلب أَغْلَفُ‌ بيِّن الغُلْفة: كأَنه غُشِّي بغلاف فهو لا يَعِي شيئاً.لسان العرب, غطاء 9, صفحة 271 noorlib
بَلْ
بَلْ‌ به معنى بلكه، كه براى ربط چيزى به چيز ديگر به كار مى‌رود و بر دو گونه است: گفتن بل باين منظور كه عبارت و موضوع ما قبل آن، ما بعدش را نقض مى‌كند. 1 - و چه‌بسا مقصود از گفتن - بل - تصحيح حكم بعدش و إبطال حكم قبلش باشد. 2 - و بسا كه مقصود تصحيح مطلب قبل و إبطال مطلب بعدى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 303 noorlib
در اين آيه هم خداوند آگاهى مى‌دهد كه اگر آنها مى‌گويند، آيات قرآن - أضغاث أحلام يعنى خواب‌هاى پريشان است، بل افتراه - با گفتن - بل - چيزى بر ادّعاى اوّلشان كه گفتند - أضغاث أحلام - است، مى‌افزايند و آن اين است كه مى‌گويند كسى كه قرآن را آورده مفترى است باز هم برآن مى‌افزايند و ادعاء مى‌كنند كه او دروغگو است، زيرا واژه شاعر در قرآن كه به پيامبر(صلّى اللّه عليه و آله) نسبت مى‌دهند تعبير به دروغگوى فطرى و طبيعى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 305 noorlib
گويى كه گفته مى‌شود موردى نيست و اقتضاء هم ندارد كه خداى تعالى به سبب آفرينش و بخشيدن حيات، مغرورت كند و لكن دروغ پنداشتن دين، آنها را به چنين غرورى كه مرتكب آن مى‌شوند، كشانده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 304 noorlib
يعنى اگر مالى به آنها برسد مال از إكرام و بزرگداشتشان نيست و نه اينكه محروم شدن از مال يا بخشش و نعمت خدا از اهانت است ولى ندانستند و نفهميدند و مال را در جاى غير خودش قرار داده‌اند، يعنى(تصوّرشان از اينكه بودن يا نبودن مال و متاع را دليل اكرام و عطاء خداوند مى‌دانند از جهالت و نادانى آنهاست و آن را در غير موضع خودش بحساب مى‌آورند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 303 noorlib
يعنى امتناعشان از ايمان و شنيدن قرآن، نه اينست كه قرآن را مجدى و عظمتى نيست بلكه در اثر جهل و غرور نادانيهاى آنها است كه چنانند و عبارت - بَلْ‌ عَجِبُوا - آگاهى و تنبيهى است بر نادانى آنها زيرا تعجّب كردن از چيزى دليل جهالت و ندانستن سبب و انگيزۀ آن است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 304 noorlib
يعنى مطلب از قرارى نيست كه آنها مى‌گويند بلكه معاصى و گناهان بر دلهاشان غلبه دارد و نفهميده‌اند، سپس عبارت - ران على قلوبهم - را بر نادانيشان ذكر مى‌كند كه جهل و گناه و بر دلهاشان و انديشه‌شان مستولى است كه حقايق را أساطير مى‌گويند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 303 noorlib
يعنى هرگاه مى‌دانستند كه فرجام كفرشان چيست و چگونه عواقبى است، كه بعد از واژۀ بل بيان شده است بر عقوبات قبليشان اضافه مى‌شود كه بسى بزرگتر از آن است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 305 noorlib
بَلْ‌ حرف من حروف العطف يعطف به الثاني على الأول فيلزمه مثل إعرابه. قال الجوهري و هو للإضراب عن الأول للثاني تعطف بها بعد النفي و الإثبات جميعا. و ربما وضعوه موضع رب كقول الراجز: بل مهمة قطعت بعد مهمة كما يوضع الحرف موضع غيره اتساعا.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 325 noorlib
بل: بلكه. حرف اضراب و تدارك است. راغب گويد: بل دو قسم است، قسم اوّل آنست كه ما بعدش نقيض ما قبل است .. قسم دوّم آنست كه براى بيان حكم اوّل و ترقّى باشد.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 223 noorlib
بَلْ‌ كلمة للتدارك، و هو ضربان: ضرب يناقض ما بعده ما قبله، لكن ربما يقصد به لتصحيح الحكم الذي بعده و إبطال ما قبله، و ربما يقصد تصحيح الذي قبله و إبطال الثاني، و الضرب الثاني من«بَلْ‌»: هو أن يكون مبيّنا للحكم الأول و زائدا عليه بما بعد«بل». و جميع ما في القرآن من لفظ «بل» لا يخرج من أحد هذين الوجهين و إن دقّ الكلام في بعضه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 141 noorlib
قصد به تصحيح الأول و إبطال الثانی أي: ليس إعطاؤهم المال من الإكرام و لا منعهم من الإهانة، لكن جهلوا ذلك لوضعهم المال في غير موضعه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 141 noorlib
قصد به تصحيح الأول و إبطال الثاني أي: ليس امتناعهم من الإيمان بالقرآن أن لا مجد للقرآن، و لكن لجهلهم، و نبّه بقوله: بَلْ‌ عَجِبُوا على جهلهم، لأنّ‌ التعجب من الشيء يقتضي الجهل بسببه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 142 noorlib
قصد به تصحيح الأول و إبطال الثاني كأنه قيل: ليس هاهنا ما يقتضي أن يغرّهم به تعالى، و لكن تكذيبهم هو الذي حملهم على ما ارتكبوه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 142 noorlib
قصد به تصحيح الثاني و إبطال الأولمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 141 noorlib
قصد به تصحيح الثاني و إبطال الأول أي: ليس الأمر كما قالوا بل جهلوا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 141 noorlib
يكون مبيّنا للحكم الأول و زائدا عليه بما بعد «بل». إنّه نبّه أنهم يقولون: أَضْغٰاثُ‌ أَحْلاٰمٍ‌ بَلِ‌ اِفْتَرٰاهُ‌، يزيدون على ذلك أنّ‌ الذي أتى به مفترى افتراه، بل يزيدون فيدّعون أنه كذّاب، فإنّ‌ الشاعر في القرآن عبارة عن الكاذب بالطبع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 142 noorlib
يكون مبيّنا للحكم الأول و زائدا عليه بما بعد «بل». أي: لو يعلمون ما هو زائد عن الأول و أعظم منه، و هو أن تأتيهم بغتة، و جميع ما في القرآن من لفظ‍‌«بل» لا يخرج من أحد هذين الوجهين و إن دقّ‌ الكلام في بعضه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 142 noorlib
طَبَعَ يطبَع [ ط ب ع ]
الطبع: الختم، يقال: طَبَعَ‌ على الكتاب.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4062 noorlib
أي ختم عليها لما علم أنهم لا يؤمنون ليوافق قضاؤُه عِلْمَه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4062 noorlib
قيل: الطبع علامةٌ‌ على قلوبهم تعرفهم بها الملائكة، قال اللّه تعالى: بَلْ‌ طَبَعَ‌ اَللّٰهُ‌ عَلَيْهٰا بِكُفْرِهِمْ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4062 noorlib
الطَّبْعُ‌، اين است كه چيزى به صورتى و پيكرى و شكلى درآيد، مثل شكل سكّه و پول كه اعمّ‌ از واژه - ختم(مهر) و اخصّ‌ از واژه - نقش است. (ختم - يعنى مهر زدن، چون زائل شدنى و متغيّر است پس مهر و يا ختم مثل نقش پول و سكّه نيست كه قرنها باقى بماند، امّا نقش روى سكّه بجاى مهر هم به كار مى‌رود، نقش يا صورت‌بندى به نقش روى سكّه هم اطلاق مى‌شود، امّا پول و سكّه، نقش و نقّاشى را دربر نمى‌گيرد، پس‌واژه طَبْع أخصّ‌ از - نقش و أعمّ‌ از - ختم - است)ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 472 noorlib
طَبْعُ‌ السّيفِ‌: رنگ و ريم و چرك شمشير. رجلٌ‌ طَبِعٌ‌: (مرد دون همّت و فرومايه و زشت خوى) كه عدّه‌اى این آيه را برآن معنى حمل كردند، يعنى پست و فرومايه‌اش كرد. مثل آيات: (بَلْ‌ رٰانَ‌ عَلىٰ‌ قُلُوبِهِمْ‌ و أُولٰئِكَ‌ اَلَّذِينَ‌ لَمْ‌ يُرِدِ اَللّٰهُ‌ أَنْ‌ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ)ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 473 noorlib
الطَّبْعُ‌ بالسكون الختم، و بالتحريك العيب، و أصله الدنس و الوسخ يغشيان السيف، ثم يستعمل فيما يشبه الوسخ و الدنس من الآثام و الأوزار و غير ذلك من العيوب و المقابح، و كانوا يرون أن الطَّبَع هو الرين، و قيل الرين أيسر من الطبع و الطَّبَع أيسر من الإقفال و الإقفال أشد ذلك كله.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 367 noorlib
أي ختم عليها فلم توفق للخير.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 367 noorlib
طبع: مهر زدن. در قاموس گويد: «طَبَعَ‌ عَلَيْهِ‌: خَتَمَ‌». راغب گفته: طبع آنست كه شىء را بصورتى و شكلى در آورى مثل طبع سكّه و درهم. آن از ختم اعمّ‌ و از نقش اخصّ‌ است. از اين جهت به سجيّه و خلق انسان طبع و طبيعت گفته‌اند كه سجيّه نقش بستن صورت و شكلى است در نفس انسان خواه از حيث عادت باشد و يا از جهت خلقت، ولى استعمال آن در خلقت بيشتر است. طبيعت آتش و دوا همان است كه خدا در آنها گذاشته است. اينكه گويد: طبع از ختم اعم است زيرا ختم فقط‍‌ مهر زدن ميباشد ولى طبع در آن و نيز در تصوير و منقّش كردن بكار ميرود. نقش از طبع اعمّ‌ است كه حتى به رنگ‌آميزى و اثرى كه در زمين مى‌ماند اطلاق ميشود. مراد از طبع و مهر زدن بقلب آن است كه شخص حاضر بقبول حق نشود و زير بار آن نرود هر چند به آن يقين داشته باشد.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 205 noorlib
اَلطَّبْعُ‌: أن تصوّر الشيء بصورة ما، كَطَبْعِ‌ السّكّةِ‌، و طَبْعِ‌ الدّراهمِ‌، و هو أعمّ‌ من الختم و أخصّ‌ من النّقش.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 515 noorlib
طَبَعُ‌ السَّيْفِ‌، صدؤه و دنسه، و قيل: رجلٌ‌ طَبِعٌ‌، و قد حمل بعضهم الآیة علیه و معناه: دنّسه، كقوله: بَلْ‌ رٰانَ‌ عَلىٰ‌ قُلُوبِهِمْ‌ و قوله: أُولٰئِكَ‌ اَلَّذِينَ‌ لَمْ‌ يُرِدِ اَللّٰهُ‌ أَنْ‌ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 515 noorlib
الطبْعُ‌: الخَتْم و هو التأْثير في الطين و نحوه. . . . و طَبع الشيءَ و عليه يَطْبَعُ‌ طبْعاً: ختم. و الطابَعُ‌ و الطابِعُ‌، بالفتح و الكسر: الخاتم الذي يختم به; الأَخيرة عن اللحياني و أَبي حنيفة. . . و طبَع الله على قلبه: ختم، على المثل. و يقال: طبَع الله على قلوب الكافرين، نعوذ بالله منه، أَي خَتَمَ‌ فلا يَعِي و غطّى و لا يُوَفَّقُ‌ لخير. و قال أَبو إِسحاق النحوي: معنى طبع في اللغة و ختم واحد، و هو التغْطِيةُ‌ على الشيء و الاسْتِيثاقُ‌ من أَن يدخله شيء كما قال الله تعالى: أَمْ‌ عَلىٰ‌ قُلُوبٍ‌ أَقْفٰالُهٰا، و قال عز و جل: كَلاّٰ بَلْ‌ رٰانَ‌ عَلىٰ‌ قُلُوبِهِمْ‌ ; معناه غَطَّى على قلوبهم، و كذلك طَبَعَ‌ اَللّٰهُ‌ عَلىٰ‌ قُلُوبِهِمْ.لسان العرب, غطاء 8, صفحة 232 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 467 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 40 noorlib
الكُفْر [ ك ف ر ]
كُفْر در لغت پوشيده شدن چيزى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 40 noorlib
اَلْكَافِرُ على الإطلاق متعارف فيمن يجحد الوحدانيّة، أو النّبوّة، أو الشريعة، أو ثلاثتها، و قد يقال: كَفَرَ لمن أخلّ‌ بالشّريعة، و ترك ما لزمه من شكر اللّه عليه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 714 noorlib
اَلْكُفْرُ في اللّغة: ستر الشيء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 715 noorlib
الكُفْرُ: نقيض الإِِيمان; آمنَّا بالله و كَفَرْنا بالطاغوت; كَفَرَ باللّٰه يَكْفُر كُفْراً و كُفُوراً و كُفْراناً . و يقال لأَهل دار الحرب: قد كَفَرُوا أَي عَصَوْا و امتنعوا. و الكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، و هو نقيض الشكر. و الكُفْرُ: جُحود النعمة، و هو ضِدُّ الشكر.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 144 noorlib
قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً و لا يعترف به، و كفر جحود، و كفر معاندة، و كفر نفاق; من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فأَما كفر الإِِنكار فهو أَن يكفر بقلبه و لسانه و لا يعرف ما يذكر له من التوحيد، و أَما كفر الجحود فأَن يعترف بقلبه و لا يقرّ بلسانه فهو كافر جاحد ككفر إِبليس و كفر أُمَيَّةَ‌ بن أَبي الصَّلْتِ‌، و أَما كفر المعاندة فهو أَن يعرف الله بقلبه و يقرّ بلسانه و لا يَدِينَ‌ به حسداً و بغياً ككفر أَبي جهل و أَضرابه، و في التهذيب: يعترف بقلبه و يقرّ بلسانه و يأْبى أَن يقبل، و أَما كفر النفاق فأَن يقرّ بلسانه و يكفر بقلبه و لا يعتقد بقلبه.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 144 noorlib
لَا
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 369 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 753 noorlib
لا داخل على كلام مثبت، و يكون هو نافيا لكلام محذوف.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 753 noorlib
آمَنَ [ ء م ن ]
الإِيمان في الشريعة: اسم لجميع الطاعات و اجتناب المعاصي. هذا قول المعتزلة و الزيديّة و بعض الخوارج. و قال بعضهم: هو الإِقرار و المعرفة باللّٰه تعالى و بكل ما جاء من عنده. و هو قول بعض أهل الرأي. و قالت المرجئة: هو الإِقرار و المعرفة بما جاء من عند اللّٰه تعالى مما أجمعت عليه الأمة. و قالت الكرّامية: الإِيمان: الإِقرار باللسان فقط‍‌، و المنافق مؤمن . و قالت الأشعرية: الإِيمان: التصديق. و قالت الجهميّة: الإِيمان: المعرفة فقط‍. و القول الصحيح هو الأول، لقوله تعالى: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ‌ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا بِاللّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ. . . الآية، و قوله قَدْ أَفْلَحَ‌ اَلْمُؤْمِنُونَ. . . . ثم وَصَفَهم بصفاتهم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 328 noorlib
واژۀ إِيمَان - گاهى اسم دين و شريعتى است كه پيامبر(صلّى اللّه عليه و آله) آورده است. گاهى هم واژۀ - ايمان - بر روش مدح و ستايش به كار مى‌رود كه مراد پذيرفتن و گردن نهادن نفس به حقّ‌ است با تصديق به آن و اين موضوع يعنى ايمان در اين وجه با جمع شدن سه حالت حاصل مى‌شود: 1 - شناسائى يا تحقيق با انديشه و دل. 2 - اقرار بزبان و بيان كردن آن. 3 - عمل كردن با اعضاء و جوارح. ‌و به هريك از اعتقاد، صدق گفتار و عمل صالح، ايمان مى‌گويند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 207 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ لغة هو التصديق المطلق اتفاقا من الكل و شرعا على الأظهر هو التصديق بالله بأن يصدق بوجوده، و بصفاته، و برسله بأن يصدق بأنهم صادقون فيما أخبروا به عن الله، و بكتبه بأن يصدق بأنها 205 كلام الله و أن مضمونها حق.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 204 noorlib
اتفق أهل العلم من اللُّغويين و غيرهم أن «الإيمان» معناه: التَّصْديق.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 368 noorlib
آمنت بالشيء، إذا صدّقت به.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 371 noorlib
آمن بالشىء: صدَّق، و أَمِنَ‌: كَذِبَ‌ مَنْ‌ أخبره.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 493 noorlib
آياتى كه آمن و آمنوا و ساير مشتقّات آن بمعنى ايمان آوردن است، اكثرا با باء و گاهى با لام متعدّى شده‌اند مثل «كُلٌّ آمَنَ‌ بِاللّٰهِ‌» بقره: 285 و مثل « فَآمَنَ‌ لَهُ لُوطٌ» عنكبوت: 26.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
إِيمَان: تسليم توأم با اطمينان خاطر. اگر گويند: چرا بر خلاف اهل تفسير ايمان را تسليم معنى ميكنيد با آنكه طبرسى رحمه الله فرموده ازهرى ميگويد: علماء اتفاق دارند بر اينكه ايمان بمعنى تصديق است، الميزان آنرا استقرار اعتقاد در قلب معنى كرده و راغب تصديق توأم با اطمينان خاطر گفته است. گوئيم [قرآن مجيد ايمان بمعنى اعتقاد را تأييد نميكند] بلكه بهترين معناى آن همان تسليم است زيرا مى‌بينيم آنانرا كه اعتقاد دارند ولى تسليم عقيدۀ خويش نيستند كافر مى‌شمارد.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
در اينگونه آيات آيا منظور عدم قدرت ايمان است يعنى آنها ديگر قدرت تسليم ندارند و نميتوانند بحق تسليم شوند و قابليّت تسليم از بين رفته است و يا منظور آنست كه قدرت دارند ولى با عناديكه دارند تسليم نخواهند شد؟ ميشود گفت: فرض دوم مراد است يعنى قدرت دارند و اگر بخواهند مى‌توانند ولى چون نخواهند خواست خدا در مقام اخبار ميفرمايد كه تسليم نخواهند شد. و نيز ميشود گفت در اثر استكبار و عناد طورى قلوبشان از حق اعراض كرده كه ديگر توجّه بحقّ‌ و قدرت ايمان از آنها سلب شده است. در اينصورت نميشود گفت: كه با عدم قدرت تكليف ساقط‍‌ است كه عدم قدرت نتيجۀ اعمال اختيارى آنهاست.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 126 noorlib
فعل امن اگر متعدّى بنفسه باشد بمعنى ايمنى دادن است مثل: «وَ آمَنَهُمْ‌ مِنْ‌ خَوْفٍ‌» قريش.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته‌ بِاللّٰهِ. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
آمَنَ‌ : إنما يقال على وجهين: - أحدهما متعديا بنفسه، يقال: آمَنْتُهُ‌ ، أي: جعلت له الأمن، و منه قيل للّه: مُؤْمِنٌ‌ . - و الثاني: غير متعدّ، و معناه: صار ذا أَمْنٍ‌ .مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
فذلك مذكور على سبيل الذم لهم، و أنه قد حصل لهم الأمن بما لا يقع به الأمن، إذ ليس من شأن القلب - ما لم يكن مطبوعا عليه - أن يطمئن إلى الباطل، و إنما ذلك كقوله: مَنْ شَرَحَ‌ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اَللّٰهِ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ‌ عَظِيمٌ [النحل/ 106]، و هذا كما يقال: إيمانه الكفر، و تحيته الضرب، و نحو ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
ابن سيده الأَمْنُ‌ نقيض الخوف، أَمِن فلانٌ‌ يأْمَنُ‌ أَمْناً و أَمَناً ; حكى هذه الزجاج، و أَمَنةً‌ و أَماناً فهو أَمِنٌ.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
الأَصلُ في الإِيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ‌ التي ائْتَمَنه الله عليها، فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ‌ و هو مؤمنٌ‌لسان العرب, غطاء 13, صفحة 23 noorlib
الإِيمانُ‌ : ضدُّ الكفر.و الإِيمان : بمعنى التصديق، ضدُّه التكذيب.يقال: آمَنَ‌ به قومٌ و كذَّب به قومٌ‌لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
قال ثعلب: المؤمِنُ‌ بالقلب و المُسلِمُ‌ باللسان، قال الزجاج: صفةُ‌ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 24 noorlib
إلّا
[إِلاَّ]: حرف بمعنى الاستثناء يُنْصَب ما بعده في الإِيجاب، و يُبْدَل ما بعدهِ‌ مما قبله في النفي، تقول: جاءني القوم إِلا زيداً، و ما جاءني أحدٌ إِلا زيدٌ. و حكى بعضهم أن«إِلاّ»تكون بمعنى «غير»أيضاً، قال اللّٰه تعالى: لَوْ كٰانَ‌ فِيهِمٰا آلِهَةٌ‌ إِلاَّ اَللّٰهُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 134 noorlib
حرف «إلاّ» براى استثناء است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 191 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 369 noorlib
اعتراضها بين الجار و المجرور مثل" غضب من لاَ شيء "، و بين الناصب و المنصوب و بين الجازم و المجزوم نحو إِلاّٰ تَفْعَلُوهُ‌ [ 73/8] دليل على أنها ليس لها الصدر بخلاف" ما.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 370 noorlib
إلاَّ - بالكسر و التشديد - قال الجوهري: هو حرف استثناء، يستثنى بها على خمسة أوجه: بعد الإيجاب، و بعد النفي، و المفرغ، و المقدم، و المنقطع. فتكون في المنقطع بمعنى "لكن" لأن المستثنى من غير جنس المستثنى منه. و قد يوصف بإلا، فإن وصفت بها جعلتها و ما بعدها في موضع غير، و أتبعت الاسم بعدها ما قبله في الإعراب.. ثم قال: و أصل " إلاَّ " الاستثناء و الصفة عارضة، و أصل" غير "صفة و الاستثناء عارض، و قد تكون" إلاَّ " بمنزلة الواو في العطف. . . انتهى.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 32 noorlib
اِلاّٰ: حرف استثناء است در اقرب الموارد گويد: الاّ بر چهار وجه است 1 - استثناء 2 - صفت بمعنى غير 3 - عاطفه بمعنى واو 4 - زائده.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 94 noorlib
آيۀ ديگرى كه گفته‌اند الاّ بمعنى واو است اين آيه است «يٰا مُوسىٰ‌ لاٰ تَخَفْ‌ إِنِّي لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ‌» نمل: 10 و 11 گفته‌اند: تقديرش چنين است «لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 95 noorlib
در مجمع و كشّاف تصريح شده كه آن در «إِلاّٰ مَنْ‌ تَوَلّٰى وَ كَفَرَ» غاشيه: 24 منقطع است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 95 noorlib
مجمع البيان از ابو عبيده نقل ميكند كه «الاّ» بمعنى واو عاطفه است و تقدير آن «و لاٰ الذين ظلموا» ميباشد ولى اين ناصواب است و الاّ در جاى خود واقع است النهايه، استثنا منقطع است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 94 noorlib
ناگفته نماند در قرآن مجيد استثناء منقطع كه بمعنى «لكن، ولى» است بسيار يافت ميشود و اينكه گفته‌اند: استثناء منقطع در كلام فصيح نميايد درست نيست در دو آيۀ گذشته استثناء چنانكه ديديم منقطع است و در كريمۀ «مٰا لَهُمْ‌ بِهِ‌ مِنْ‌ عِلْمٍ‌ إِلاَّ اِتِّبٰاعَ‌ اَلظَّنِّ‌» نساء: 157 نيز منقطع است. و شاهد بسيار روشن اين استثناء آيات 40-74 128-160 سورۀ صافّات است كه همۀ الاّها بمعنى «ولى و لكن» آمده و منقطع‌اند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 95 noorlib
القَلِيل [ ق ل ل ]
از واژه قليل به نفى هم تعبير مى‌شود، مثل عبارت: قَلَّمَا يفعل فلان كذا: او آن را كم انجام مى‌دهد و لذا بر حدى كه از جملات منفى استثناء واقع مى‌شود، استثناء از اين عبارت هم صحيح است، پس مى‌گويند، قلما يفعل كذا إلا قاعدا او قائما: [آن كار را جز كسى كه نشسته يا برخاسته باشد ديگرى انجام نمى‌دهد] و عباراتى از اين قبيل.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 234 noorlib
القِلَّةُ‌ و الكثرة: يعنى كم و زياد كه در اعداد و ارقام به‌كارمى‌روند همان‌طور كه صغير و عظيم يعنى كوچكى و بزرگى در اجسام به‌كارمى‌روند و سپس هركدام از واژه‌هاى - كثرة و عظيم - و همچنين - قِلَّة و صغير - بجاى يكديگر استعاره مى‌شوند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 232 noorlib
جايز است كه (إِلاّٰ قَلِيلاً) استثناء از (وَ مٰا أُوتِيتُمْ‌) باشد يعنى چيزى از علم به شما داده نشده است مگر به اندكى از شما. و نيز جايز است كه (قَلِيلاً) در آيه صفتى براى مصدر محذوف باشد پس(علما قليلا) است يعنى مگر اينكه علم اندكى به شما داده شده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 234 noorlib
گاهى با واژه قِلَّة از خوارى كنايه مى‌شود و بر اين اساس است آيه: وَ اُذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ‌ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 233 noorlib
گفته شده معنايش اين است كه ايمان مى‌آوريد ايمانى كم و ضعيف. ايمان قليل هم همان اقرار و معرفت عوامانه است كه در آيه: وَ مٰا يُؤْمِنُ‌ أَكْثَرُهُمْ‌ بِاللّٰهِ‌ إِلاّٰ وَ هُمْ‌ مُشْرِكُونَ‌ (106 /يوسف). كه آن‌گونه ايمان ضعيف اشاره شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 235 noorlib
مقصود از - قليل اعراض و اغراض دنيايى است بهر صورتى كه باشد، و آنها را در جنب آنچه را كه خداوند براى متقين در قيامت فراهم نموده است ذكر كرده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 234 noorlib
قد قَلَّ‌ الشيء يَقِلُّ‌ قِلَّةً.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 454 noorlib
قال الليث: قَلَّ‌ الشيءُ يقلُّ‌ قِلّةً‌، فهو قليلٌ‌، و قُلالٌ.تهذیب اللغة, غطاء 8, صفحة 232 noorlib
قليل: كم، مقابل زياد و كنايه از بى‌مقدار مقابل عزيز.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 31 noorlib
اَلْقِلَّةُ‌ و الكثرة يستعملان في الأعداد، كما أنّ‌ العظم و الصّغر يستعملان في الأجسام، ثم يستعار كلّ‌ واحد من الكثرة و العظم، و من القلّة و الصّغر للآخر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 680 noorlib
قليل يعبّر به عن النّفي، نحو: قَلَّمَا يفعل فلان كذا، و لهذا يصحّ‌ أن يستثنى منه على حدّ ما يستثنى من النّفي، فيقال: قلّما يفعل كذا إلاّ قاعدا أو قائما و ما يجري مجراه، و على ذلك حمل قوله: قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
قيل: معناه تؤمنون إيمانا قليلا، و الإيمان اَلْقَلِيلُ‌ هو الإقرار و المعرفة العامّيّة المشار إليها بقوله: وَ مٰا يُؤْمِنُ‌ أَكْثَرُهُمْ‌ بِاللّٰهِ‌ إِلاّٰ وَ هُمْ‌ مُشْرِكُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
يجوز أن يكون استثناء من قوله: وَ مٰا أُوتِيتُمْ‌ أي: ما أوتيتم العلم إلاّ قليلا منكم، و يجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف. أي: علما قليلا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
يعني بِالْقَلِيلِ‌ هاهنا أعراض الدّنيا كائنا ما كان، و جعلها قليلا في جنب ما أعدّ اللّه للمتّقين في القيامة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
يكنّى بِالْقِلَّةِ‌ عن الذّلّة اعتبارا و على ذلك قوله: وَ اُذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ‌ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 680 noorlib
القِلَّةُ‌: خِلاف الكثرة. و القُلُّ‌: خلاف الكُثْر، و قد قَلَّ‌ يَقِلُّ‌ قِلَّة و قُلاًّ، فهو قَليل و قُلال و قَلال، بالفتح; عن ابن جني.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 563 noorlib
هذا اللفظ‍‌ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً مٰا يُؤْمِنُونَ.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 563 noorlib