ريطة القرشية
هي أم أسد ريطة، و قيل: سعيدة بنت عمرو، و قيل: سعد بن تيم بن مرة بن كعب، القرشية، و قيل: المريّة، و قيل: الأسديّة، و كانت تلقّب بالجعرا أو جعل، أو جفراء، و قيل: هي رائطة بنت كعب بن سعد بن تيم بن كعب بن لؤي بن غالب، و أمّها قبلة بنت حذافة.
امرأة مجنونة، و من حمقى نساء أهل مكّة، و كانت خرفاء، و قيل: خرقاء.
القرآن العزيز و ريطة:
كانت قد اتّخذت مغزلا طوله ذراع، و سنّارة مثل الإصبع، و فلكة عظيمة على قدرها، فكانت هي و جواريها يغزلن من الصبح إلى الظهر، ثم تأمرهنّ فينقضن ما غزلن، فكانت تقضي أيّامها على هذا المنوال، فضرب اللّه مثلا لقريش بأن لا يكونوا كريطة تغزل ثم تنقض ما غزلته، و أن يكونوا أوفياء بعهودهم، و نهاهم عن نقض العهد، فجاء ذلك في الآية 92 من سورة النحل: وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً ....[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 386
[1]أعلام القرآن، ص 386