عبد الله بن نَبتل
عبد الله بن نبتل بن الحارث الأنصاري؛ أحد المنافقین. إعتبره البعض من أصحاب مسجد الضرار.[1] و لکن ما ذکره ابن هشام من بناة ذلک المسجد، بل ذکر إسم أبیه.[2]
نزلت الآیة 45 من سورة التوبة و آیات بعدها فی بعض المنافقین - منهم عبد الله بن نبتل- الذین استأذنوا النبي صلی الله علیه و آله في رجوعهم عن غزوة تبوک.[3] «إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر و ارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون * و لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين * لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سماعون لهم و الله عليم بالظالمين * لقد ابتغوا الفتنة من قبل و قلبوا لك الأمور حتى جاء الحق و ظهر أمر الله و هم كارهون» (التوبة:45 – 48)
و قیل نزلت الآیات 14 الی 18 من سورة المجادلة في عبد اللَّه بن نَبْتل المنافق، كان يجالس النبي صلى اللَّه عليه و سلم ثم يرفع حديثه إلى اليهود. فبينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم في حُجْرة من حجره إذ قال: يدخل عليكم الآنَ رجلٌ قلبُه قلبُ جبار، و ينظر بعيني شيطان. فدخل عبد اللَّه بن نَبْتَل ، و كان أزرقَ، فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: علام تشتُمني أنت و أصحابك؟ فحلف باللَّه ما فعل ذلك، فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: فعلتَ. فانطلق فجاء بأصحابه، فحلفوا باللَّه ما شتموه. فأنزل اللَّه تعالى هذه الآيات.[4]
المنابع:
المغازي، ج 3، ص1045 و 1062
السيرةالنبوية،ج 2،ص530
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 10، ص 102
إمتاع الأسماع،ج 2،ص77
اسباب نزول القرآن (للواحدي)، ص 433
[1]المغازي، ج 3، ص1045، إمتاع الأسماع،ج 2،ص77
[2]السيرةالنبوية،ج 2،ص530
[3]المغازى،ج 3،ص1062، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 10، ص 102
[4]اسباب نزول القرآن (للواحدي)، ص 433