هبیرة بن ابی وهب المخزومي
هو من فرسان قریش.[1] و هو زوج أم هاني بنت أبي طالب، شهد یوم الأحزاب مع المشرکین و لم یسلم.. و هرب الی نجران حتی مات بها مشرکا،[2] و کان من الشعراء الذين یهجون رسول الله صلی الله علیه و آله.
«وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ * أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ * وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ» (الشعراء: 224-227)
قال أهل التفسير: أراد شعراء الكفار الذين كانوا يهجون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكر مقاتل أسماءهم، فقال: منهم عبد اللّه بن الزبعرى السهمي، و هبيرة بن أبي وهب المخزومي، و مشافع بن عبد مناف، و أبو عزه بن عبد اللّه الجمحي، و أمية بن أبي الصلت الثقفي، تكلموا بالكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و بالباطل، و قالوا: نحن نقول مثل ما يقول محمد. و قالوا الشعر، و اجتمع إليهم غواة من قومهم يستمعون أشعارهم حين يهجون النبي صلى اللّه عليه و سلم و أصحابه، و يروون عنهم. [3]
المنابع:
المنمق، ص419
تفسير البغوى، ج 3، ص 484
أسدالغابة، ج 6،ص292
إمتاع الأسماع،ج 1، ص397
[1]المنمق، ص419
[2]أسدالغابة، ج 6،ص292، إمتاع الأسماع،ج 1، ص397
[3]تفسير البغوى، ج 3، ص 484