العُزّی
المجموعات : الأصنام

العُزّی

العزّی صنم من اصنام الجاهلیة یعبد.

قالوا: إن اللات و العزى و مناة أصنام من حجارة كانت في الكعبة يعبدونها. و إن المشرکین زعموا أن الملائكة بنات الله و صوروا أصنامهم على صورهم و عبدوها من دون الله و اشتقوا لها أسماء من أسماء الله فقالوا اللات من الله و العزى من العزيز و هی تأنيث الأعز بمعنى العزيزة.[1]

قال تعالی مخاطبا للمشرکین فیما اعتقدوه: «أَ فرَءَيتُمُ اللَّاتَ وَ العزی وَ مَنَوةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى أ لكم الذكر و له الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان »[2] . أي أخبرونا عن هذه الآلهة التي تعبدونها من دون الله و تعبدون معها الملائكة و تزعمون أن الملائكة بنات الله او معنى الآية أخبروني عن هذه الأصنام هل ضرت أو نفعت أو فعلت ما يوجب أن تعدل بالله فحذف لدلالة الكلام عليه.[3]

المنبع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 267

 

[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 267

[2]النجم: 19 - 23

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 267