شمویل(صموئیل) علیه السلام
المجموعات : الأنبیاء

شمويل(صموئیل) علیه السلام)

هو شمويل، و قيل: أشمويل، و قيل: شموايل، و قيل: صموئيل، و قيل: شمعون ابن بالي، و قيل: هلفاقا، و قيل: القانا بن علقمة بن يرخام بن اليهو بن تهو بن صوف ابن علقمة الإسرائيليّ من أحفاد هارون بن عمران عليه السّلام، و أمّه حَمنَة، و شمويل كلمة عبرية يقابلها بالعربية إسماعيل.

أحد أنبياء بني إسرائيل، و من كبار علمائهم و قضاتهم.

لمّا انقطعت النبوة من سبط لاوي، و بعد أن غلبت العمالقة على بني إسرائيل و قتلوا جمعا غفيرا منهم، كانت بين الأحياء امرأة تدعى حنة، و كانت حبلى، و كانت مؤمنة صالحة، فأخذت تدعو اللّه أن يرزقها ولدا ذكرا تهبه للمعبد في بيت المقدس.

ففي أحد أيّام سني القرن الثامن عشر قبل ميلاد المسيح ولدت حنة ولدا ذكرا سمّته شمويل في مدينة رمتايم صوفيحم في جبل افرايم بفلسطين.

لمّا ترعرع شمويل أخذ يتعلّم عند رجل مؤمن، و لمّا بلغ مبلغ الرجال جاءه جبرئيل عليه السّلام و بشّره بأنّ اللّه بعثه إلى بني إسرائيل.

أخبر قومه بأنّ اللّه بعثه إليهم، فطلبوا منه أن يعيّن لهم ملكا يقودهم إلى حرب أعدائهم؛ ليأخذوا بثاراتهم منهم، و يستعيدوا الأراضي التي سلبت منهم، فاختار اللّه لهم طالوت بن قيش ملكا عليهم. فلم يلبثوا قليلا حتى شقّوا عصا الطاعة على ملكهم، و خالفوا أوامره.

كان يستوطن الرامة بفلسطين، و لم يزل يرشد الإسرائيليين إلى عبادة اللّه، و ينهاهم عن معصيته و يحذّرهم من سخطه و غضبه حتى توفّي سنة 1060 قبل ميلاد المسيح عليه السّلام ببيت المقدس، و دفن بها، و له من العمر 56 سنة.

ينسب إليه «سفر القضاة»، و «سفر صموئيل».

القرآن الكريم و شمويل عليه السّلام :

تحدّث عنه الذكر الحكيم ضمن آيات من سورة البقرة، و هي:

الآية 246 «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ....»

و الآية 247 «وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً ....»

و الآية 248 «وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ ....»[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص 493

 

[1]أعلام القرآن، ص: 493