الشهر الحرام
الشَّهر: مدّة مشهورة بإهلال الهلال، أو باعتبار جزء من اثني عشر جزءا من دوران الشمس من نقطة إلى تلك النّقطة.[1] و إنما سمي الشهر الحرام لأنه يحرم فيه ما يحل في غيره من القتال و نحوه.[2]
قال تعالى: «الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ »[3] أي هذا الشهر بهذا الشهر و هتكه بهتكه يعني تهتكون حرمته عليهم كما هتكوا حرمته عليكم .
و الأَشهُر الحرم أربعة و الذي عليه الجمهور و جاءت الأخبار أنها ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم و رجب ثلاثة سرد و واحد فرد، و ذهب الكوفيون على ما نقل عنهم إلى الابتداء بالمحرم، و لكن اختلف في كيفية عددها، فقيل هي العشر من ذي الحجة إلى عشر من ربيع الآخر لأن البراءة وقعت في يوم عرفة. قال تعالی: «فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُم»[4] .[5]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 468
مجمع البحرين، ج 3، ص 356
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 514
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 468
[2]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 514
[3]البقرة: 194
[4]التوبة: 5
[5]مجمع البحرين، ج 3، ص 356