سلام بن أبي الحقیق(أبو رافع الأعور)
المجموعات : الأشخاص

سلّام بن أبی الحُقیق

أبو رافع عبد الله بن أبى الحقيق و يقال سلام بن أبى الحقيق؛ کان من أشراف الیهود و من أعداء النبي صلی الله علیه و آله. کان من الذین حزّب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه، کان تاجرا مشهورا بأرض الحجاز، و قتله الصحابة بخیبر.[1]

....عن ابن عباس قال: كان الذين حزبوا الأحزاب من قريش و غطفان و بني قريظة حيي بن أخطب، و سلام بن أبي الحقيق ، و أبو رافع، و الربيع بن أبي الحقيق، و أبو عامر، و وحوح بن عامر، و هوذة بن قيس؛ فأما وحوح، و أبو عامر، و هوذة فمن بني وائل، و كان سائرهم من بني النضير. فلما قدموا على قريش، قالوا: هؤلاء أحبار يهود و أهل العلم بالكتب الأول، فاسألوهم أ دينكم خير، أم دين محمد؟ فسألوهم، فقالوا: بل دينكم خير من دينه، و أنتم أهدى منه و ممن اتبعه فأنزل الله فيهم: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ إلى قوله: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً».[2]

مقتل سلام بن أبى الحقيق :

قال ابن إسحاق: «و لمّا انقضى شأن الخندق، و أمر بنى قريظة، و كان سلّام بن أبى الحقيق، و هو أبو رافع فيمن حزّب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم، و كانت الأوس قبل أحد قد قتلت كعب بن الأشرف، في عداوته لرسول الله صلى الله عليه و سلم و تحريضه عليه، استأذنت الخزرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في قتل سلام بن أبى الحقيق، و هو بخيبر، فأذن لهم».[3]

المنابع:

السيرةالنبوية، ج 2، ص273

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 5، ص 86

البداية و النهاية، ج3، ص236 و ج 4، ص137

 

[1]البداية و النهاية، ج3، ص236 و ج 4، ص137

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 5، ص 86

[3]السيرةالنبوية، ج 2، ص273