عُرینة
حي من قضاعة، من القحطانیة.[1]
روي عن أنس بن مالك: أن قوما من عكل أو قال من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بلقاح و أمرهم أن يشربوا من أبوالها و ألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه و سلم و استاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم خبرهم من أول النهار فأرسل في آثارهم، فلما ارتفع النهار حتى جئ بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم و أرجلهم و سمر أعينهم و ألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون. قال أبو قلابة: فهؤلاء قوم سرقوا و قتلوا و كفروا بعد إيمانهم و حاربوا الله و رسوله. وفي رواية: فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم و قطع أيديهم و أرجلهم و ما حسمهم ، و في رواية: فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم في طلبهم قافة فأتي بهم قال: فأنزل الله تبارك و تعالى في ذلك: «إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا...» الآية. (المائدة:33).[2]
المنابع:
معجم قبائل العرب،ج 2،ص776
الأعلام للزرکلي،ج 4،ص228
الجامع لأحكام القرآن، ج 6، ص 148
[1]معجم قبائل العرب،ج 2،ص776
[2]الجامع لأحكام القرآن، ج 6، ص 148