حزقيل‏ علیه السلام(ابن العجوز)
المجموعات: الأشخاص

حزقیل علیه السلام(ابن العجوز)

کان من أنبیاء بني اسرائیل و هو أحد الذین أحیاهم الله تعالی بدعاء عیسی علیه السلام.

جاء في مجمع البیان: «قيل أنه أحيا أربعة أنفس؛

الف: عازر و كان صديقا له و كان قد مات منذ ثلاثة أيام فقال لأخته انطلقي بنا إلى قبره ثم قال اللهم رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع إنك أرسلتني إلى بني إسرائيل أدعوهم إلى دينك و أخبرهم بأني أحيي الموتى فأحي عازر فخرج من قبره و بقي و ولد له

ب: و ابن العجوز مر به مبيتا على سريره فدعا الله عيسى علیه السلام فجلس على سريره و نزل عن أعناق الرجال و لبس ثيابه و رجع إلى أهله و بقي و ولد له

ج: و ابنة العاشر قيل له أ تحييها و قد ماتت أمس فدعا الله فعاشت و بقيت و ولدت

د: و سام بن نوح دعا عليه باسم الله الأعظم فخرج من قبره و قد شاب نصف رأسه فقال قد قامت القيامة قال لا و لكني دعوتك باسم الله الأعظم قال و لم يكونوا يشيبون في ذلك الزمان لأن سام بن نوح قد عاش خمس مائة سنة و هو شاب ثم قال له مت قال بشرط أن يعيذني الله من سكرات الموت فدعا الله ففعل..».[1]

و جاء في تفسیر الطبري: «..عن وهب بن منبه قال: خلف بعد موسى في بني إسرائيل يوشع بن نون يقيم فيهم التوراة و أمر الله حتى قبضه الله. ثم خلف فيهم كالب بن يوقنا يقيم فيهم التوراة و أمر الله حتى قبضه الله تعالى. ثم خلف فيهم حزقيل بن بوزي و هو ابن العجوز. ثم إن الله قبض حزقيل، و عظمت في بني إسرائيل الأَحداث».[2]

و جاء ایضا: «..عن وهب بن منبه : أن كالب بن يوقنا لما قبضه الله بعد يوشع، خلف فيهم يعني في بني إسرائيل حزقيل بن بوزي ، و هو ابن العجوز. و إنما سمي ابن العجوز، أنها سألت الله الولد و قد كبرت و عقمت، فوهبه الله لها، فلذلك قيل له ابن العجوز. و هو الذي دعا للقوم الذين ذكر الله في الكتاب لمحمد صلى الله عليه و سلم كما بلغنا: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ».[3]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص753

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص 374 و 366

 

[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص753

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص 374

[3]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص366