التسع
التّسع العدد الواقع بين الثّماني و العشر في التّرتيب، و يذكّر العدد «تسع» و يؤنّث، خلافا لتذكير المعدود و تأنيثه، و يعرب في الإفراد و يبنى على الفتح في التّركيب، يقال: تسع نساء و تسعة رجال، و تسع عشرة امرأة، و تسعة عشر رجلا، و يقال: تسعون رجلا و امرأة في الرّفع، و تسعين رجلا و امرأة في النّصب و الجرّ. و يأتي معدود «التّسع» في الإفراد مجرورا به مضافا إليه و جمعا، و في التّركيب و العقد مفردا منصوبا على التّمييز.
قال تعالی:«وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ»[1] و قال:«وَ كانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ»[2] فالاولی فی معجزات موسى عليه السّلام و هي بنفسها مدح، و الثانیة فی قوم لوط علیه السلام و هي ذمّ.[3]
المنبع:
المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 7، ص 772
[1]الإسراء: 101
[2]النّمل: 48
[3]المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 7، ص 772