الأکمه
كَمِهَ بصره إذا اعترته ظُلمةٌ تَطْمِس عليه. و الأكْمَه : الذى يولد أعمى، و ربما جاء الكَمَه فى الشِّعر يراد به العَمَى العارِض .[1]
قال تعالی عن عیسی علیه السلام:« وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ»[2] . و الأکمه الذي ولد أعمى عن ابن عباس و قتادة و قيل هو الأعمى عن الحسن و السدي . و قال وهب و ربما اجتمع على عيسى من المرضى في اليوم خمسون ألفا من أطاق منهم أن يبلغه بلغه و من لم يطق أتاه عيسى يمشي إليه و إنما كان يداويهم بالدعاء على شرط الإيمان .[3]
المنابع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 753
المحكم و المحيط الأعظم، ج 8، ص 318
[1]المحكم و المحيط الأعظم، ج 4، ص 148
[2]آل عمران : 49
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 753