الذرّة
الذَّرّ صغار النمل، و الذَّرَّة واحدة الذَّرِّ.[1]
قال تعالى فی جزاء الاعمال: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ »[2] .الذرة ذكروا لها معاني متعددة من ذلك، النملة الصغيرة، و الغبار الذي يلصق باليد عند وضعها على الأرض، و ذرات الغبار العالقة في الجو التي تتّضح عند ما تدخل حزمة ضوء من ثقب داخل غرفة مظلمة. و الذرة تطلق اليوم على أصغر جزء من أجزاء المادة. مهما كان مفهوم الذرة فهو هنا أصغر وزن. هذه الآية على أي حال تهزّ كيان الإنسان الواعي من الأعماق، و تشير إلى أنّ حساب اللّه في ذلك اليوم دقيق و حساس للغاية. و ميزان أعمال النّاس دقيق إلى درجة يحصي أقلّ أعمال الإنسان.[3]
المنابع:
الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 20، ص 381
شمس العلوم و دواء كلام العرب من الكلوم، ج 4، ص 2225
[1]شمس العلوم و دواء كلام العرب من الكلوم، ج 4، ص 2225
[2]الزلزلة: 7 -8
[3]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 20، ص 381