القِثّاء
المجموعات : النباتات

القِثّاء

القِثّاء: معروف. و قيل: هى: الخيار. و قيل: نوع يشبه الخيار. و قيل: اسم لما يسميه الناس الخيار و العَجور و الفَقُّوس، الواحدة قِثّاءة.[1]

قال تعالی فی قصة بنی اسرائیل: «وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَ قِثَّائِها وَ فُومِها وَ عَدَسِها وَ بَصَلِها»[2] . نزلت في شأن بني إسرائيل و هي حاكية قلّة صبرهم و عدم رشدهم، حتّى سألوا نبيّهم بمثل هذه الأسئلة المتدنّية، و منها أنّهم طلبوا منه أن يدعو اللّه ليخرج لهم هذه النّباتات الّتي وصفها اللّه بأنّها أدنى ممّا رزقهم من المنّ و السّلوى، ناسين ما أنعم اللّه عليهم من الدّين و الخلاص من سلطة الجائرين.

ثم انّ ما جاء في الآية من النّباتات لم يتكرّر شي ء منها في موضع آخر من القرآن، فهذه الآية وحيدة بألفاظها، فما هو الوجه في ذلك؟ لعلّ هذه النّباتات كانت غير ذي بال عند العرب- حسب ما نعلمه- أو تأكيد من اللّه لدناءتها؛ بحيث لا يليق ذكرها إلّا حكاية عن بني إسرائيل.[3]

المنابع:

الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 435

المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 5، ص 755

 

[1]الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 435

[2]البقرة: 61

[3]المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 5، ص 755