التسع و التسعون
التّسع العدد الواقع بين الثّماني و العشر في التّرتيب، و يذكّر العدد «تسع» و يؤنّث، خلافا لتذكير المعدود و تأنيثه، و يعرب في الإفراد و يبنى على الفتح في التّركيب، يقال: تسع نساء و تسعة رجال، و تسع عشرة امرأة، و تسعة عشر رجلا، و يقال: تسعون رجلا و امرأة في الرّفع، و تسعين رجلا و امرأة في النّصب و الجرّ. و يأتي معدود «التّسع» في الإفراد مجرورا به مضافا إليه و جمعا، و في التّركيب و العقد مفردا منصوبا على التّمييز.[1]
قال تعالی فی قصة داود علیه السلام:«وَ هَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ»[2]
المنبع:
المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 7، ص 772
[1]المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 7، ص 772
[2]: 21 - 23