الأمس
المجموعات : الأزمنة

الأمس

أَمْس ، مثلَّثَة الآخر من ظُروف الزَّمَانِ مَبْنيَّة على الكَسر، إِلّا أن يَنكَّر أو يُعَرَّف، و هو اليوْمُ الذي قَبْلَ يوْمكَ الذي أَنت فيه بلَيلة.[1] قال تعالی: «فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَ ما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ»[2] .

المنبع:

تاج العروس من جواهر القاموس، ج 8، ص 185

 

[1]تاج العروس من جواهر القاموس، ج 8، ص 185

[2]القصص: 18 - 19