یوم الظُّلّة
عذاب یوم الظلة أخذ قوم شعیب لتکذیبهم شعیب علیه السلام.
قال تعالی: «فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ » (الشعراء: 189).
«الظلة» في الأصل معناها القطعة من السحاب المظلّل: أي ذي الظل ...
يقول أغلب المفسّرين في ذيل هذه الآية: إن حرّا شديدا محرقا حلّ في أرضهم سبعة أيّام، و لم يهب نسيم بارد مطلقا، فإذا قطعة من السحاب تظهر في السماء بعد السبعة أيّام و تحرك نسيم عليل فخرجوا من بيوتهم، و استظلّوا تحت السحاب من شدّة الحرّ. و فجأة سطعت من بين السحابة صاعقة مميتة بصوتها المذهل، و أحرقتهم بنارها و زلزلت الأرض و هلكوا جميعا.[1]
المنبع:
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 19، ص67
الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 11، ص 454
[1]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 11، ص 454، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 19، ص67