الأوبار
الوبر: صُوف الإِبِل، و الأرَانِب، و نَحْوها، و الجمع: أَوْبار.[1]
قال تعالی:«وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَ مِنْ أَصْوافِها وَ أَوْبارِها وَ أَشْعارِها أَثاثاً وَ مَتاعاً إِلى حِين »[2] . أي و اللّه الذي جعل لكم من بيوتكم التي هى من الحجر و المدر مسكنا تقيمون فيه و أنتم فى الحضر. و جعل لكم قبابا و فساطيط من شعر الأنعام و أصوافها و أوبارها، تستخفون حملها يوم ترحالكم من دوركم و بلادكم و حين إقامتكم بها. و جعل لكم من أصواف الضأن و أوبار الإبل و أشعار المعز أثاثا لبيوتكم تكتسون به و تستعملونه فى الغطاء و الفراش، و متاعا من مال و تجارة إلى أجل مسمى، و هو حين انقضاء آجالكم.[3]
المنابع:
تفسير المراغى، ج 14، ص 121
المحكم و المحيط الأعظم، ج 10، ص 332
[1]المحكم و المحيط الأعظم، ج 10، ص 332
[2]النحل: 80
[3]تفسير المراغى، ج 14، ص 121