الظُهر
الظُّهر: ساعة الزوال أى زَوال الشمس عن كَبِد السماء.[1]
اشیر الی الظهر فی بعض الآیات:
ففی قوله تعالی:«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهيرَةِ (يريد عند القائلة) وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ»[2] أمر الله بالاستئذان في هذه الأوقات الثلاثة التي يتخلى الناس فيها و ينكشفون.[3]
و قال تعالی: «وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ»[4] قيل صلاة طرفي النهار الغداة و الظهر و العصر و صلاة زلف الليل المغرب و العشاء الآخرة.[5]
و قال سبحانه : «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ»[6] دلوك الشمس زوالها و العشاء زلفتا الليل .[7]
المنبع:
الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 78
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 243
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 307
[1]الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 78
[2]النور: 58
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 243
[4]هود: 114
[5]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 307
[6]الاسراء: 87
[7]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 307