الکوثر
الكوثر: فوعلٌ من الكثرة و معناه الخَيرُ الكثير.[1] و قال في المجمع: هو الشي ء الذي من شأنه الكثرة.[2]
اختلفت أقوالهم في تفسير الكوثر فی قول اللَّه جلَّ وعزّ: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ»[3] اختلافا عجيبا فقيل: هو الخير الكثير، و قيل نهر في الجنة، و قيل: حوض النبي ص في الجنة أو في المحشر، و قيل: أولاده و قيل: أصحابه و أشياعه (ص) إلى يوم القيامة، و قيل: علماء أمته (ص)، و قيل القرآن و فضائله كثيرة، و قيل النبوة و قيل: تيسير القرآن و تخفيف الشرائع و قيل: الإسلام و قيل التوحيد، و قيل: العلم و الحكمة، و قيل: فضائله (ص)، و قيل المقام المحمود، و قيل: هو نور قلبه (ص) إلى غير ذلك مما قيل، و قد نقل عن بعضهم أنه أنهى الأقوال إلى ستة و عشرين. و قد استند في القولين الأولين إلى بعض الروايات، و باقي الأقوال لا تخلو من تحكم.[4]
المنابع:
تهذيب اللغة، ج 10، ص 102
الميزان في تفسير القرآن، ج 20، ص 371
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 835
[1]تهذيب اللغة، ج 10، ص 102
[2]الکوثر: 1
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 835
[4]الميزان في تفسير القرآن، ج 20، ص 371