المِسك
المِسک
المِسك : طيب معروف، و العرب تسميه المشموم، و هو مادة عطرية دهنية سمرا إلى سواد.[1]
یقول الله تعالی فی صفة الرحیق المختوم و هو شراب الابرار فی الجنة: «خِتامُهُ مِسْكٌ وَ في ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ»[2] ای ختامه ليس كختوم أهل الدنيا التي تلوث الأيدي، و أقل ما فيها أنها في حال فتحها ترمى في سلة الأوساخ، بل هو شراب طاهر مختوم، و إذا ما فتح ختمه فتفوح رائحة المسك منه و قيل: «ختامه» يعني نهايته، فعند ما ينتهي من شراب الرحيق، ستفوح من فمه رائحة المسك، على خلاف أشربة أهل الدنيا، التي لا تترك في الفم إلا المرارة و الرائحة الكريهة.[3]
المنابع:
الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 4
الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 20، ص 37
[1]الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 4
[2]المطففین: 26
[3]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 20، ص 37