رمضان
التاسع من الشهور القمریة و الإسلامیة، یجب فیه الصوم علی المسلمین و هو شهر نزول القرآن «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (البقرة:185)
أصل رمضان من الرمض و هو شدة وقع الشمس على الرمل و غيره و إنما سموه رمضان لأنهم سموا الشهور بالأزمنة التي وقعت فيها فوافق رمضان أيام رمض الحر و قد جمعوا رمضان على رمضانات و قيل أن رمضان اسم من أسماء الله فروي عن مجاهد لا تقل رمضان و لكن قل شهر رمضان فإنك لا تدري ما رمضان و قد جاء في الأخبار المروية عن النبي صلی الله علیه و آله أنه قال : «من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». و قيل إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها.[1]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 495
[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 495