المَروة
المرو: حجارة بيضاء براقة تقدح منها النار، الواحد منها مروة و منها سميت المروة بمكة.[1] و فی الحدیث: إِنَّمَا سُمِّيَ الصَّفَا صَفَا لِأَنَّ الْمُصْطَفَى آدَمَ هَبَطَ عَلَيْهِ فَقُطِعَ لِلْجَبَلِ اسْمٌ مِنِ اسْمِ آدَمَ، وَ هَبَطَتْ حَوَّاءُ عَلَى الْمَرْوَةِ فَسُمِّيَتِ الْمَرْوَةَ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ أُهْبِطَتْ عَلَيْهَا فَقُطِعَ لِلْجَبَلِ اسْمٌ مِنِ اسْمِ الْمَرْأَة.[2]
قال تعالى:«إِنَ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ »[3] الصفا و المروة اسمان لجبلين صغيرين في مكة یسعی بینهما يقعان اليوم بعد توسيع المسجد الحرام في الضلع الشرقي للمسجد في الجهة التي يقع فيها الحجر الأسود و مقام إبراهيم. يفصل بين الجبلين 420 مترا تقريبا و المسعى اليوم بدل بصالة كبيرة مسقّفة ذات طابقين يسعى الحجاج فيهما و ارتفاع الصفا خمسة عشر مترا و المروة ثمانية أمتار. و اللفظان اليوم علمان لهذين الجبلين و في الأصل الصفا هي الصخرة الملساء القوية المختلطة بالحصى و الرمل و المروة الصخرة القوية المتعرّجة.[4]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 292
مجمع البحرين، ج 1، ص 263
الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 1، ص 451
[1]مجمع البحرين، ج 1، ص 389
[2]مجمع البحرين، ج 1، ص 263
[3]البقرة: 185
[4]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 1، ص 451