الفَيء
المجموعات : الأعداد والمقادیر

الفَيء

أصل الفَيْ ء الرجوع.[1]

و الفَيْ ء يقال للرّاجع من الظلّ[2] ، للظل الذي بعد الزوال لرجوعه من المغرب إلى المشرق[3] .

و الفَيْ ء الرّجوع إلى حالة محمودة، قال تعالى: «حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ »[4] .[5]

و الفَيْ ء قيل للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقّة، و قال بعضهم: سمّي ذلك بِالْفَيْ ءِ الذي هو الظّلّ تنبيها أنّ أشرف أعراض الدّنيا يجري مجرى ظلّ زائل،[6] قال تعالی: «ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ منهم فما أوجفتم علیه من خیل و لا رکاب»[7] أي و الذي أفاءه الله و ردّه من أموال اليهود، كأنه في الأصل لهم ثم رجع إليهم.[8]

المنابع:

مجمع البحرين، ج 1، ص 333

مفردات ألفاظ القرآن، ص 535

 

[1]مجمع البحرين، ج 1، ص 333

[2]مفردات ألفاظ القرآن، ص 535

[3]مجمع البحرين، ج 1، ص 333

[4]الحجرات: 9

[5]مفردات ألفاظ القرآن، ص 535

[6]مفردات ألفاظ القرآن، ص 535

[7]الحشر: 7

[8]مجمع البحرين، ج 1، ص 333