الخِیام
الخَيمة: بيت من بُيوت الأعراب مُستدير. و الجمع: خيمات ، و خِيام ، و خِيَم ، و خَيْم . و قيل: هى ثلاثة أعواد أو أربعة يلقى عليها الثُّمام و يستظل بها فى الحرّ. و قيل: الخَيْم: أعواد تُنصب فى القَيْظ و تجعل لها عوارض و تُظلَّل بالشَّجر فتكون أبرد من الأخبية. و قيل: هى عيدان تُبنى عليها الخيام . و قيل: الخَيم : ما بُنى من الشَّجر و السَّعف يَستظل به الرجل إذا أورد إبله الماء. و الخيام ، أيضا: الهوادج، على التشبيه.[1]
قال تعالی فی سورة الرحمن بعد ما يضيف مستمرّا في وصف الزوجات في الجنّة: «حورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ »[2] . الحوراء تطلق على الشخص الذي يكون سواد عينه قاتما و بياضها ناصعا، و أحيانا تطلق على النساء اللواتي يكون لون وجوههنّ أبيض. و التعبير بمقصورات إشارة إلى أنهنّ مرتبطات و متعلّقات بأزواجهنّ و محجوبات عن الآخرين فی الخيام كما ورد في الرّوايات الإسلامية[3] ، فإنّ الخيم الموجودة في الجنّة لا تشبه خيم هذا العالم من حيث سعتها و جمالها.[4]
المنابع:
المحكم و المحيط الأعظم، ج 5، ص 272
الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 17، ص 434
[1]المحكم و المحيط الأعظم، ج 5، ص 272
[2]الرحمن: 72
[3]ینظر: تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 203
[4]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 17، ص 434