الأسورة(الأساور)
المجموعات : الأثاث

الأسورة

السِّوار ككِتَاب و يُضَمّ منَ الحُلِيّ: معروف، كالإِسْوَار بالكَسر. و جمعُ الأوِّلِ أَسْوِرَة- كخِمَار و أَخْمِرَة و غُرَاب و أَغْرِبَة و سُور بسكُونِ الوَاو، و أَصلُه سُوُر بضمّتين، ككِتَابٍ و كُتُبٍ- فسُكِّنَ تخفيفاً، و لا تُحرَّكُ عند البصريِّين إلّا في الشِّعْرِ. و أَمَّا الأَسَاوِرُ فجمعُ أَسْوِرَة؛ جَمعُ جَمْعٍ. و جَمْعُ الإِسْوَار أَسَاوِرَةٌ.[1]

قال تعالی: «أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ»[2] أي يجعل لهم فيها حلي من أساور و قيل أنه يحلى كل واحد بثلاثة أساور سوار من فضة و سوار من ذهب و سوار من لؤلؤ و ياقوت عن سعيد بن جبير.[3]

و قال: «فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ»[4] أي هلا طرح عليه أسورة من ذهب إن كان صادقا في نبوته و كان إذا سودوا رجلا سوروه بسوار من ذهب و طوقوه بطوق من ذهب .[5]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 720

الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول، ج 8، ص 136

 

[1]الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول، ج 8، ص 136

[2]الکهف: 31

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 720

[4]الزخرف: 53

[5]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 78