بعل(الصنم)
المجموعات : الأصنام

بعل (الصنم)

أحد الأصنام التي كانت تعبد في غابر الأزمنة، و كان من الذهب، و طوله عشرون ذراعا، و له أربعة أوجه، و يخدمه أربعمائة سادن. كان أهل بك في بلاد الشام يعبدونه من دون اللّه، فسمّيت مدينتهم باسمه، و هي بعلبك. كانت الأقوام القديمة كالفينيقيّين و الكنعانيّين يعتبرونه إلها للشمس، فكانوا يعبدونه، ثم اتخذه الإسرائيليّون معبودا لهم في أيام النبيّ إلياس عليه السّلام، و جاء ذكره في التوراة تحت اسم فغور، و مسطور فيه أنّ الإسرائيليّين كانوا يعبدونه حتى عهد صموئيل، ثم تركوا عبادته حتى عهد سليمان بن داود عليه السّلام فعادوا لعبادته. و في عهد إلياس النبيّ عليه السّلام كثر عبّاده في إسرائيل، فكان إبليس يدخل في جوفه و يتكلّم بشريعة الضلالة، و كان سدنته يحفظونها و يعلّمونها الناس.

بنى له الإسرائيليّون معابد و صوامع لعبادته من دون اللّه، و كانوا يوقدون له النيران في الأماكن المرتفعة، و يذبحون له القرابين تقرّبا إليه.

القرآن العظيم و بعل :

ذكرته الآية: «أَ تَدْعُونَ بَعْلًا وَ تَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ» (الصافّات/125). [1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص183

 

[1]أعلام القرآن، ص183