السدر
السِّدْر: شجر قليل الغناء عند الأكل، و لذلك قال تعالى: «وَ أَثْلٍ وَ شَيْ ءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ »[1] و قد يخضد و يستظلّ به، فجعل ذلك مثلا لظلّ الجنة و نعيمها في قوله تعالى: «فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ»[2] لكثرة غنائه في الاستظلال، و قوله تعالى: «إِذْ يغْشَى السِّدْرَةَ ما يغْشى» [3] فإشارة إلى مكان اختصّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم فيه بالإفاضة الإلهية، و الآلاء الجسيمة، و قد قيل: إنها الشجرة التي بويع النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم تحتها فأنزل اللّه تعالى السّكينة فيها على المؤمنين.[4]
السِّدر: شجر ثمره النَبِق، من العِضاه. واحدته سِدرة. و هو نوعان، أحدهما ينبت فى الأرياف فينتفع بورقه فى الغسل و ثمرته طيبة. و الآخر ينبت فى البَرّ و لا ينتفع بورقه فى الغسل و ثمرته عَفِصَة.[5]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 403
الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 198
[1]سبأ: 16
[2]الواقعة: 28
[3]النجم: 16
[4]مفردات ألفاظ القرآن، ص 403
[5]الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 198