أمّ حبيبة رملة بنت أبي سفيان
المجموعات : الأشخاص

أمّ حبيبة رملة بنت أبي سفيان

زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و اسمها رملة بنت أبى سفيان ابن حرب، زوّجه إياها خالد بن سعيد بن العاص، و هما بأرض الحبشة، و أصدقها النجاشىّ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع مائة دينار، و هو الّذي كان خطبها على رسول الله صلى الله عليه و سلم، و كانت قبله عند عبيد الله بن جحش الأسدي.[1] توفيت أم حبيبة رضي الله عنها بالمدينة على الصحيح، و قيل توفيت بدمشق،[2] فی سنة اربع و اربعین.[3]

اعتبر بعض المفسّرين أن الآية السابعة من السورة الممتحنة إشارة إلى زواج الرّسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من (أمّ حبيبة بنت أبي سفيان) التي كانت قد أسلمت و صحبت زوجها «عبيد اللّه بن جحش» في هجرته للحبشة مع المهاجرين و مات زوجها هناك، فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شخصا إلى النجاشي و تزوّجها، و لأنّ الزواج بين القبائل العربية كان له تأثير في تضييق دائرة العداء و بناء جسور المودّة بينهم، و هذه المسألة كان لها تأثير إيجابي على أبي سفيان و أهل مكّة.[4]

المنابع:

السیرة النبویة، ج2، ص645

تاریخ الاسلام، ج4، ص134

الاستیعاب، ج4، ص1929

الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج18، ص249

 

[1]السیرة النبویة، ج2، ص645

[2]تاریخ الاسلام، ج4، ص134

[3]الاستیعاب، ج4، ص1929

[4]الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج18، ص249