عيينة بن بدر
المجموعات : الأشخاص

عیینة بن بدر

عیینة بن بدر الفزاري؛ کان من المؤلفة قلوبهم.

قیل - في أحد الأقوال - نزلت الآیة 11 من سورة الحجّ «و من الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به و إن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين»... في بعض من المؤلفة قلوبهم منهم عيينة بن بدر و الأقرع بن حابس و العباس بن مرداس، قال بعضهم لبعض ندخل في دين محمد فإن أصبنا خيرا عرفنا أنه حق، و إن أصبنا غير ذلك عرفنا أنه باطل .[1]

أعطاه رسول الله صلی الله علیه و آله مائة من الإبل تألیفا لقلبه.[2]

روي عن أبي سعيد الخدري قال : بعث علي ابن أبي طالب من اليمن إلى النبي صلى الله عليه و سلم بذهيبة فيها تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي و بين علقمة بن علاثة العامري و بين عيينة بن بدر الفزاري و بين زيد الخيل الطائي فقالت قريش و الأنصار: أ يقسم بين صناديد أهل نجد و يدعنا؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم «إنما أتألفهم».[3]

المنابع:

التفسير الكبير، ج 23، ص 208

إمتاع الأسماع،ج 9،ص298

تفسير القرآن العظيم(لإبن أبی حاتم)، ج 6، ص 1822

 

[1]التفسير الكبير، ج 23، ص 208

[2]إمتاع الأسماع،ج 9،ص298

[3]تفسير القرآن العظيم(لإبن أبی حاتم)، ج 6، ص 1822