يسار النصراني
المجموعات : الأشخاص

یسار النصراني

ادعی المشرکون أن النبي صلی الله علیه و آله یتعلم هذه القصص من إنسان آخر و هو آدمي مثله، و ليس هو من عند اللّه، كما يزعم، فردّ اللّه عليهم بهذه الآية «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَ هذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل:103)

اختلف في إسمه: قال مجاهد و قتادة أرادوا به عبدا لبني الحضرمي روميا يقال له يعيش أو عائش صاحب كتاب أسلم و حسن إسلامه. قیل:كان اسمه بلعام ، و كان قينا بمكة نصرانيا. و قیل إسمه عداس غلام عتبة بن ربیعة. و قیل اسمه جبر الرومی کان غلام عامر بن الحضرمي النصراني، كان قد قرأ التوراة و الإنجيل، و كان حدادا و كان النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يدخل عليه، و يجلس إليه إذا آذاه أهل مكة. و قیل كان غلامان في الجاهلية نصرانيان من أهل عين التمر اسم أحدهما يسار و اسم الآخر خير كانا صيقلين يقرآن كتابا لهما بلسانهم و كان رسول الله ربما مر بهما و استمع لقراءتهما فقالوا إنما يتعلم منهما. [1]

المنابع:

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 14، ص: 119

التفسير المنير فى العقيدة و الشريعة و المنهج، ج 14، ص231

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج 2، ص 635

التفسير المنير فى العقيدة و الشريعة و المنهج، ج 14، ص231

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 595

اللباب فى علوم الكتاب، ج 12، ص 158

 

[1]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 14، ص119، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج 2، ص 635، التفسير المنير فى العقيدة و الشريعة و المنهج، ج 14، ص231، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 595، اللباب فى علوم الكتاب، ج 12، ص 158