مسجد قباء
المجموعات : الأمکنة

مسجد قباء

مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، و أول مسجد بني في المدینة المنورة. و من حیث الأولویة فإن المسجد الحرام أول بیت وضع للناس و مسجد قباء أول مسجد بناه المسلمون، و هو أیضاً أکبر مساجد المدینة بعد المسجد النبوي. یقع المسجد الی الجنوب من المدینة المنورة، بني المسجد من قِبَل النبي صلی الله علیه و آله و سلم و ذلک حینما هاجر من مکة متوجهاً الی المدینة، و قد إهتم المسلمون من بعده بعمارة المسجد خلال العصور الماضیة، فجدده عثمان بن عفان ثم عمر بن عبد العزیز في عهد الولید بن عبد الملک، و تتابع الخلفاء من بعدهم علی توسیعه و تجدید بنائه .... حتی کانت التوسعة الأخیرة في عهد الدولة السعودیة.[1]

لمسجد قباء فضل عظیم؛ فقد ورد فیه قول رسول الله صلی الله علیه و آله: من تطهر في بیته ثم أتی مسجد قباء و صلی فیه کان له کأجر عمرة[2] ، کما ورد في صحیح البخاري و صحیح مسلم أن النبي کان یأتي مسجد قباء کل سبت ماشیا و راکبا فیصلی فیه رکعتین.[3]

روي عن ابن عباس أن المراد من المسجد الذي أسس علی التقوی - المذکور في القرآن الکریم - هو مسجد قباء «..لمسجد أسس على التقوى.. » (التوبة:108). (الجدیر بالذکر أن هذا القول في مقابل قولین آخرین؛ حیث قیل المراد هو مسجد النبي کما ورد عن رسول الله صلی الله علیه و آله «هو هذا مسجدی»، و قیل هو کل مسجد بني للإسلام).[4]

المنابع:

الموسوعة الحرة(ویکیبیدیا)

صحيح البخارى، ج 4، ص 499

صحيح مسلم، ج 9، ص 79

سنن ابن ماجه، ج 4، ص 404

تفسير القرآن العظيم(لإبن أبی حاتم)، ج 6، ص 1882

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 111

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 11، ص21 و 22

 

[1]الموسوعة الحرة(ویکیبیدیا)

[2]سنن ابن ماجه، ج 4، ص 404

[3]صحيح البخارى، ج 4، ص 499، صحيح مسلم، ج 9، ص 79

[4]تفسير القرآن العظيم(لإبن أبی حاتم)، ج 6، ص 1882، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 111، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 11، ص21 و 22