البِيَع
المجموعات : الأمکنة

البِیَع

البيعة كنيسة اليهود أو النّصارى، و الجمع: بيع. و نسب الجواليقيّ القول في كونها فارسيّة معرّبة إلى بعض العلماء. و لعلّها معرّبة اللّفظ الآراميّ «بيعاه» كما قال «فرانكل»، أو اللّفظ السّريانيّ «بيعتا» كما قال «آرثر جفري»، و اللّفظ الأخير هو الأقرب إلى اللّفظ المعرّب.[1]

قال تعالی:«وَ لَوْ لادَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ»[2] أي صوامع في أيام شريعة عيسى و بيع في أيام شريعة موسى و مساجد في أيام شريعة محمد ص عن الزجاج و المعنى و لو لا أن دفع الله بعض الناس ببعض لهدم في كل شريعة بناء المكان الذي يصلي فيه و قيل البيع للنصارى في القرى و الصوامع في الجبال و البراري و يشترك فيها الفرق الثلاث و المساجد للمسلمين و الصلوات كنيسة اليهود عن أبي مسلم و قال ابن عباس و الضحاك و قتادة الصلوات كنائس اليهود يسمونها صلوة فعربت و قال الحسن أراد بذلك عين الصلاة و هدم الصلاة بقتل فاعليها و منعهم من إقامتها و قيل أراد بالصلوات المصليات.[3]

المنابع:

المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 7، ص 327

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 139

 

[1]المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 7، ص 327

[2]الحج: 40

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 139