السِّجِلّ
السِجِلّ
السِّجِلّ: قيل حجر كان يكتب فيه، ثم سمّي كلّ ما يكتب فيه سجلّا، قال تعالى: « يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِ لِلْكُتُبِ»[1] أي كطيّه لما كتب فيه حفظا له.[2]
قال الطبرسی: المراد أن الله سبحانه يطوي السماء بقدرته و قيل إن طي السماء ذهابها عن الحس و السجل صحيفة فيها الكتب. فمعناه نطويها كما تطوى الصحيفة المجعولة للكتاب و يجوز أن يكون المراد بالكتاب المكتوب و قيل أن السجل ملك يكتب أعمال العباد و قيل هو ملك يطوي كتب بني آدم إذا رفعت إليه.[3]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 398
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 106
[1]الانبیاء: 104
[2]مفردات ألفاظ القرآن، ص 398
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 106