عاميل
المجموعات : الأشخاص

عامیل

إسم قتیل بني إسرائیل.

وجد في زمن موسی علیه السلام قتیل في بني إسرائیل اسمه «عامیل» و جهلوا قاتله فاختلفوا فیه فأمرهم الله بذبح بقرة.

ذکرت القصة في الآیات67 الی73 من سورة البقرة «وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قالُوا أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ * قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَ لا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ * قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ * قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وَ إِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ * قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَ لا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَ ما كادُوا يَفْعَلُونَ * وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»

السبب فی قتله:

قال عطاء و السّدي: كان في بني إسرائيل رجل كثير المال و له ابن عم مسكين لا وارث له غيره فلمّا طال عليه موته قتله ليرثه.

و قال بعضهم: و كان تحت عاميل بنت عم له لم يكن لها مثلا في بني إسرائيل بالحسن و الجمال فقتله ابن عمّه لينكحها.

و قال ابن الكلبي: قتله ابن أخيه لينكح ابنته فلمّا قتله حمله من قريته إلى قرية أخرى و ألقاه هناك. و قيل: ألقاه بين قريتين. [و قال]عكرمة: كان لبني إسرائيل مسجد له إثنا عشر بابا لكلّ سبط منهم باب فوجد قتيل على باب سبط. [و] قيل: و جرّ إلى باب سبط آخر فاختصم فيه السبطان. و قال ابن سيرين: قتله القاتل ثمّ احتمله فوضعه على باب رجل منهم ثمّ أصبح يطلب بثأره و دمه و يدّعيه عليه. قال: فجاء أولياء القتيل إلى موسى و أتوه بناس و ادّعوا عليهم القتل و سألوا القصاص فسألهم موسى عن ذلك فجحدوا فاشتبه أمر القتيل على موسى و وقع بينهم خلاف.[1]

المنبع:

الكشف و البيان، ج 1، ص 213

 

[1]الكشف و البيان، ج 1، ص 213