العِنَب
الْعِنَبُ يقال لثمرة الكرم، و للكرم نفسه، الواحدة: عِنَبَة و جمعه: أَعْنَاب .[1]
جاء العنب و الأعناب احدی عشرة مرة فی القرآن، واحدة منها فی نعم الجنة و الباقی فی نعم الدنیا. قال تعالى: «حَدائِقَ وَ أَعْناباً»[2] و قالق: «وَ عِنَباً وَ قَضْباً»[3] .
يقول علماء الأغذية عن العنب: إن ما فيه الفوائد تدعونا إلى القول بأنه صيدلية طبيعية متكاملة. إضافة إلى أن خواص العنب شبيهة جدا بخواص حليب الأم (أي أنه غذاء كامل)، و فائدته ضعف فائدة اللحم، و هو ذو سعرة حرارية عالية، و مقاوم للسموم، و له أثر علاجي قطعي في تصفية الدم و الوقاية من الروماتيزم و النقرس، و يزيد في الدم، و ينظف المعدة و الأمعاء، و هو: منشط، مزيل للتعب، مقو للأعصاب، و تعطي الفيتامينات المختلفة التي يحتويها قوة للإنسان. و إضافة لكونه مادة غذائية مهمة فله القدرة على مكافحة الميكروبات بدرجة ملحوظة، حتى أعتبر من العوامل المهمة في مكافحة مرض السرطان و الوقاية منه. و روي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: «خير طعامكم الخبز، و خير فاكهتكم العنب». و لعل أكثر ما ذكر من فوائد كان خافيا على أهل زمان نزول الآية.[4]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 589
الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 8، ص 146
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 589
[2]النبأ: 32
[3]عبس: 28
[4]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 8، ص 146