النبیذ
النَّبِيذ: التّمرُ و الزّبيبُ الملقَى مع الماء في الإناء، ثمّ صار اسما للشّراب المخصوص.[1]
فسر بعض المفسرین الرزق الحسن بالنبیذ قال الطبرسی فی قوله تعالی:«وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخيلِ وَ الْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً حَسَناً إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُون »[2] أي و من الأعناب شي ء تتخذون سكرا و هو كل ما يسكر من الشراب كالخمر. و الرزق الحسن ما أحل منهما كالخل و الزبيب و الرب و الرطب و التمر... و قد أخطأ من تعلق بهذه الآية في تحليل النبيذ لأنه سبحانه إنما أخبر عن فعل كانوا يتعاطونه فأي رخصة في هذا اللفظ و الوجه فيه أنه سبحانه أخبر أنه خلق هذه الثمار لينتفعوا بها فاتخذوا منها ما هو محرم عليهم.[3]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 788
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 573
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 788
[2]النحل: 67
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 573