النجم
النجم
أصل النَّجْم: الكوكب الطالع، و جمعه:نُجُوم، و نَجَمَ : طَلَعَ، نُجُوماً و نَجْماً، فصار النَّجْمُ مرّة اسما و مرّة مصدرا... و منه شُبِّهَ به طلوعُ النّبات و الرّأي.[1]
قال تعالى: «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ »[2] ، و قال: «فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ »[3] أي: في علم النُّجُوم، و قوله: «وَ النَّجْمِ إِذا هَوى» [4] ، قيل: أراد به الكوكب، و قيل: أراد بِالنَّجْم الثُّرَيَّا، و العرب إذا أطلقتْ لفظَ النَّجم قصدتْ به الثُّرَيَّا. و قوله تعالى: «وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ»[5] فَالنَّجْمُ : ما لا ساقَ له من النّبات، و قيل: أراد الكواكبَ.[6]
المنبع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 791
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 791
[2]النحل: 16
[3]الصافات: 88
[4]النجم: 1
[5]الرحمن: 6
[6]مفردات ألفاظ القرآن، ص 791