آل لوط علیه السلام
الآل: مقلوب من الأهل إلا أنّه خصّ بالإضافة إلى الأعلام الناطقين دون النكرات، و دون الأزمنة و الأمكنة، و يضاف إلى الأشرف الأفضل، يقال: آل السلطان. و يستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إمّا بقرابة قريبة، أو بموالاة.[1]
و آل لوط هم خاصته و عشيرته أو بناته و امرأته. قال الطبرسی فی قوله تعالی: «قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِين»[2] استثنى منهم آل لوط و هم خاصته و عشيرته و إنما استثناهم منهم و إن لم يكونوا مجرمين من حيث كانوا من قوم لوط و ممن بعث إليهم و قيل إن معناه لكن آل لوط نخلصهم أجمعين من العذاب و استثنى امرأة لوط من آل لوط لأنها كانت كافرة.[3]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 98
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 524
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 98
[2]الحجر: 58 - 60
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 524