السِقایة
السِّقَاء ما يجعل فيه ما يسقى و قوله تعالى: «جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ»[1] فهو المسمّى صواع الملك، فتسميته السِّقَايَة تنبيها أنه يسقى به و تسميته صواعا أنه يكال به.[2]
السِّقَايَة موضع يتخذ لِسَقْي الناس. و منه قوله تعالى: «أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بالله و الیوم الآخر» [3] أي أهل سقاية الحاج . روی عن ابی جعفر علیه السلام قال: نزلت فی علی علیه السلام و العباس و شیبة قال الْعَبَّاس أَنَا أَفْضَلُ لِأَنَ سِقَايَةَ الْحَاجِّ بِيَدِي، وَ قال شَيْبَة أَنَا أَفْضَلُ لِأَنَّ حِجَابَةَ الْبَيْتِ بِيَدِي، و قال علی علیه السلام أَنَا أَفْضَلُ فَإِنِّي آمَنْتُ قَبْلَكُمَا ثُمَّ هَاجَرْتُ وَ جَاهَدْتُ، فَرَضُوا بِرَسُولِ اللَّهِ فنزلت الْآيَة.[4]
المنابع:
مجمع البحرين، ج 1، ص 220
مفردات ألفاظ القرآن، ص 415
[1]یوسف: 70
[2]مفردات ألفاظ القرآن، ص 415
[3]التوبة: 19
[4]مجمع البحرين، ج 1، ص 220