حام بن نوح
أحد أبناء نوح علیه السلام.
جاء في تفسیر الطبري: «و قوله: وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ يقول: و جعلنا ذرية نوح هم الذين بقوا في الأرض بعد مهلك قومه، و ذلك أن الناس كلهم من بعد مهلك نوح إلى اليوم إنما هم ذرية نوح، فالعجم و العرب أولاد سام بن نوح، و الترك و الصقالبة و الخزر أولاد يافث بن نوح، و السودان أولاد حام بن نوح، و بذلك جاءت الآثار، و قالت العلماء. ...عن النبي صلى الله علبه و سلم ، في قوله: وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ قال: سام و حام و يافث. .. عن قتادة، في قوله: وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ قال: فالناس كلهم من ذرية نوح.[1]
قال ابو حیان: «..و روي أنّ الطوفان كان سنة ألف و ستمائة من عمره و هو أوّل الرّسل بعد آدم بتحريم البنات و الأخوات و العمّات و الخالات و جميع الخلق الآن من ذرية نوح عليه السلام و عن الزهري أنّ العرب و فارسا و الروم و أهل الشام و اليمن من ذرية سام بن نوح و الهند و السّند و الزنج و الحبشة و الزّطّ و النوبة و كلّ جلد أسود من ولد حام بن نوح و التّرك و البربر و وراء الصين و يأجوج و ماجوج و الصقالبة من ولد يافث بن نوح.[2]
و کان نمرود من أولاد حام.[3]
المنابع:
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 23، ص 43
البحر المحيط فى التفسير، ج 5، ص 81
التحرير و التنوير، ج 2، ص 505
[1]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 23، ص 43
[2]البحر المحيط فى التفسير، ج 5، ص 81
[3]التحرير و التنوير، ج 2، ص 505