بنو جذيمة
بنو جذيمة بن عامر أصحاب يوم الغميضاء الذين توجه إليهم خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، فأظهروا الإسلام فلم يلتفت إلى ذلك و وضع فيهم السيف و أمرهم أن يستأسروا، فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب عليه بمال صرفه إليهم، و أعرض النبي صلى الله عليه و سلم عن خالد ثم رضي عنه فقال عبد الرحمن بن عوف الزهري لخالد: إنما ثأرت بعمّك الفاكه بن المغيرة، و لم يكن أمر القوم على ما وصفت.[1]
روي عن معمر عن قتادة: «إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم » (التوبة:7) قال: هم قوم جذيمة. قال: فلم يستقيموا، نقضوا عهدهم؛ أي أعانوا بني بكر حلف قريش على خزاعة حلف النبي صلى الله عليه و سلم. و قال آخرون: هم قوم من خزاعة.[2]
المنابع:
أنساب الأشراف، ج 11، ص136
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 10، ص 59
[1]أنساب الأشراف، ج 11، ص136
[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 10، ص 59