صفر
المجموعات : الأزمنة

صفر

اسم الشهر الذي بعد المحرّم (و هو الشهر الثاني من السنة القمریة أو التقویم الهجري)، فإِذا جمعوهما قالوا: صفران ، كما قالوا في رجب و شعبان رجبان.[1]

وجه التسمیة:

عن الأزهري: ... و يحكى أن العرب حين وضعت الشهور وافق الوضع الأزمنة، ثم كثر حتى استعملوها في الأهلة و إن لم يوافق ذلك الزمان، فقالوا شهر رَمَضَانَ لما أَرْمَضَتِ الأرض من شدة الحر، و شَوَّالٌ لما شالت الإبل بأذنابها للطروق، و ذو القَعْدَةُ لما ذللوا القعدان للركوب، و ذو الحِجَّةُ لما حجّوا، و المُحَرَّمُ لما حرموا القتال أو التجارة، و صَفَرٌ لما غَزَوْا و تركوا دار القوم صِفْراً، و شهر رَبِيعٌ لما أربعت الأرض و أمرعت، و جُمَادَى لما جمد الماء، و رَجَبٌ لما أرجبوا الشجر، و شَعْبَانُ لما أشعبوا العُود.[2]

قال ابن منظور: «..قال بعضهم: إِنما سمي صَفَراً لأَنهم كانوا يَمْتارُون الطعام فيه من المواضع؛ و قال بعضهم: سمي بذلك لإِصْفار مكة من أَهلها إِذا سافروا؛ و روي عن رؤبة أَنه قال: سَمَّوا الشهر صَفَراً لأَنهم كانوا يَغْزون فيه القَبائل فيتركون من لَقُوا صِفْراً من المَتاع، و ذلك أَن صَفَراً بعد المحرم فقالوا: صَفِر الناس مِنَّا صَفَراً».[3]

المنابع:

مجمع البحرين، ج 3، ص 280

المصباح المنیر، ج2، ص108

لسان العرب، ج 4، ص 462

المحيط فى اللغة، ج 8، ص 131

شمس العلوم و دواء كلام العرب من الكلوم، ج 6، ص 3760

 

[1]شمس العلوم و دواء كلام العرب من الكلوم، ج 6، ص 3760

[2]مجمع البحرين، ج 3، ص 280، المصباح المنیر، ج2، ص108

[3]لسان العرب، ج 4، ص 462