مالك
خازن جهنم و هو ملک من الملائکة و أهل النار یدعونه. «وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُون » (الزخرف : 77)
روی العیاشي فی تفسیره عن ابن بكير عن أبي عبد الله علیه السلام قال: لما أسري برسول الله صلی الله علیه و آله إلى السماء الدنيا لم يمر بأحد من الملائكة إلا استبشر به إلا مالك خازن جهنم ، فقال لجبرئيل علیه السلام: يا جبرئيل ما مررت بملك من الملائكة إلا استبشرني إلا هذا الملك فمن هذا؟ قال: هذا مالك خازن جهنم و هكذا جعله الله، قال: فقال له النبي يا جبرئيل سله أن يرينيها، فقال جبرئيل: يا مالك هذا محمد و قد شكا إلي و قال: ما مررت بأحد من الملائكة إلا استبشرني و سلم علي إلا هذا فأخبرته أن الله هكذا جعله و قد سألني أن أسألك أن تريه جهنم، قال: فكشف له عن طبق من أطباقها، فما رئي رسول الله صلی الله علیه و آله ضاحكا حتى قبض. [1]
المنابع:
تفسير العياشى، ج 2، ص 277
[1]تفسير العياشى، ج 2، ص 277