الشجرة الممنوعة
هی شجرة نهی الله آدم و زوجه عنها فی الجنة و ذکرت فی آیات قصة آدم علیه السلام.
قال تعالی:«وَ يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمينَ»[1] ... «فَدَلاَّهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَ ناداهُما رَبُّهُما أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبين» [2] و اختلف في الشجرة التي نهي عنها آدم فقيل هي السنبلة. و قيل هي الكرمة. و قيل هي التينة. و قيل هي شجرة الكافور. و قيل هي شجرة العلم علم الخير و الشر. و قيل هي شجرة الخلد التي كانت تأكل منها الملائكة.[3]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 195
[1]الاعراف: 19
[2]الاعراف: 22
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 195